النائب البوريني يطالب بإستراتيجية حقيقية لمواجهة الاحتلال

طالب النائب في المجلس التشريعي حسن البوريني، بوضع إستراتيجية حقيقية وصريحة لمواجهة الاحتلال شعارها “الكلمة الواحدة”، ودعا إلى وضع خطة واضحة ومدروسة من خلال برنامج قائم على المواجهة مع الاحتلال.

وأشاد النائب البوريني بمؤتمر حركتي “حماس” و”فتح”، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي امتعض من حالة التوافق في المؤتمر الصحفي؛ فحالة الانقسام تمكنه من الاستمرار في المخطط الاستيطاني.

وأكد البوريني أن “الاحتلال لم يوقف الاستيطان، ولكن وتيرته ارتفعت في الآونة الأخيرة في ظل الدعم الأمريكي الصريح للاحتلال وهرولة بعض الأنظمة العربية للتطبيع مع الاحتلال الذي ينتهز الفرصة لنهب مزيد من الأرض الفلسطينية”.

وتابع: “الاحتلال ينظر إلى فلسطين بأنها أرض الميعاد التي يجب أن ينتشر فيها الاستيطان”، موضحًا أن ما يجرى في نابلس هو هجمة استيطانية تستهدف عدة مناطق وقرى كحوارة وبورين وعصيرة.

وأشار إلى أن الاحتلال بعد أن التهم أراضي القدس وقلقيلية ورام الله، يواصل ليستهدف مدينة نابلس، عازيًا ذلك لما تتميز به نابلس من التلال التي يسعى الاحتلال للسيطرة عليها ووضع المستوطنات مكانها.

وفيما يتعلق بانتهاكات الاحتلال، بيّن البوريني أن الاحتلال يشقّ طرقًا في نابلس تفصل السكان عن بعضهم، ويعمل على تقسيم المقسم ويقطع التواصل بين القرى والبلدات، وقال: “الزراعة دُمرت والتجارة وكل شيء تدمر في نابلس”.

وختم بقوله: “الاحتلال يريد السيطرة على كل الأرض الفلسطينية لكن ثقتنا بشعبنا أن الأيام القادمة ستكون وبالا على الاحتلال”.

وعقدت حركتا “حماس” و”فتح”، مؤتمرًا مشتركا، أكدتا فيه الوحدة والاتفاق على خطة مشتركة لمواجهة خطة الضم الإسرائيلية (سلب وسرقة الأراضي) لنهب أجزاء من الضفة والأغوار.