الأحد 05/مايو/2024

إصابة طفلة دهسها جيب عسكري إسرائيلي بالخليل

إصابة طفلة دهسها جيب عسكري إسرائيلي بالخليل

أصيبت طفلة فلسطينية -ظهر اليوم الثلاثاء-؛ بعدما دهسها جيب عسكري إسرائيلي، في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة. 

وأكدت مصادر محلية أنّ طفلة تبلغ من العمر خمسة أعوام، تعرضت للدهس قرب سدة الفحص جنوب محافظة الخليل؛ حيث أصيبت بجراح متوسطة، ونقلت لأحد المشافي في المدينة لتلقي العلاج. 

وفي العادة يتنصل الاحتلال من المسؤولية عن عمليات دهس آلياته العسكرية ومركبات مستوطنيه للفلسطينيين، وترفض تقديم أي تعويضات للمصابين. 

ومدينة الخليل وبلدتا الزاوية واللبن الشرقية قرب نابلس أكثر المناطق من حيث عمليات الدهس من المستوطنين، وأدى عدد منها إلى استشهاد العديد من المواطنين، وفي الغالب تسجل ضد “مجهول”. 

وتعاني مدينة الخليل من وجود أكثر من خمسين موقعا استيطانياً يقيم بها نحو ثلاثين ألف مستوطن، يعملون على تعزيز القبضة الشاملة على المدينة لتحقيق المشروع الديني الصهيوني على أرض فلسطين. 

وشهد العامان الماضيان إنشاء المستوطنين ست بؤر استيطانية جديدة على أراضي المواطنين المصادرة في محافظة الخليل، وتحديداً على أراضي (دورا، بني نعيم، يطا، السموع، الظاهرية، سعير). 

وتسارع حكومة الاحتلال والمجموعات الاستيطانية الزمن في سبيل وضع يدها على أكبر قدر ممكن من الأراضي، وإقامة مزيد من المستوطنات وشق الطرق مستغلة الانشغال بفيروس كورونا. 

ومنذ احتلال مدينة الخليل عام 1967م ثم بناء مستوطنة كريات أربع يسعى الاحتلال لتحويل المدينة القديمة في الخليل إلى مستوطنة ساعده في ذلك تقسيم اتفاقية أوسلو للمدينة قسمين (H1) و (H2) وهي مناطق أسوأ من المصنفة (C) في الضفة الغربية؛ الأمر الذي وضع الخليل والمسجد الإبراهيمي تحت سيطرة الاحتلال تمامًا.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات