حماس تدعو لأوسع مواجهة شاملة مع الاحتلال لإجهاض مخطط الضم

عدت دائرة اللاجئين في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” خطة الضم الإسرائيلية المرتقبة عدوانًا فجًّا جديدا على شعبنا، داعية شعبنا للانخراط في أوسع مواجهة ومقاومة شاملة لإجهاض الخطة.

وحذرت الدائرة، في بيان وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” مساء الاثنين، من المخاطر المترتبة على جريمة السرقة الجديدة “الضم” التي ينوي الكيان تنفيذها، والتي تأتي في سياق “صفقة القرن” المرفوضة من كل مكونات شعبنا.

وأكدت قدرة شعبنا بوحدة موقفه على إسقاط الصفقة ومخططات الضم وسرقة الأراضي، داعية إلى تصليب وحدة الموقف الفلسطيني على طريق تعزيز الوحدة الداخلية، عبر التوافق على خطة وطنية شاملة لمواجهة ومقاومة الاحتلال، على طريق إنهائه وإزالته عن أرضنا واستعادة حقوقنا الوطنية.

ودعت دائرة اللاجئين بحماس جماهير شعبنا الفلسطيني إلى الانخراط في أوسع مقاومة ومواجهة شاملة مع الاحتلال ميدانياً وسياسياً وقانونياً وإعلامياً وكفاحياً؛ لإجهاض مخططات الاحتلال.

وقالت: “خطورة اللحظة الراهنة لا تترك متسعا للخلافات السياسية، فلنعمل جميعا لاستيعاب كامل للجهود الوطنية لتدشين مرحلة المواجهة الشاملة في كل الميادين”.

كما دعت شعبنا اللاجئ في المنافي والشتات إلى الشروع في حراك شعبي للتعبير عن الغضب والرفض لجميع مخططات العدو لتصفية القضية الفلسطينية؛ للحيلولة دون صنع نكبة لجوء جديدة لأهلنا في الضفة والأغوار.

وقالت: إن مثل هذه الجريمة تستوجب من الدول العربية اتخاذ موقف عملي لمواجهة السطو على أجزاء جديدة من الضفة الغربية المحتلة، لذا نطالب جامعة الدول العربية بالتحرك السياسي والقانوني باتجاه محاكمة الاحتلال وملاحقة قادته على جرائمهم الخطيرة بحق شعبنا، وإسناد شعبنا عبر دعم صموده وتثبيته على أرضه ووطنه ومقدساته بشكل يمنع الاحتلال من التأثير السياسي والميداني والإنساني وفي جميع المجالات.

وأكدت على اعتماد الأربعاء المقبل يوم غضب شعبي؛ رفضًا للجريمة الصهيونية، وعلى ضرورة تشكيل لجان حماية شعبية في الضفة الغربية للتصدي لخطة الضم، والعمل على تشكيل لجنة قانونية لتوثيق جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.

وختمت بيانها بـ”لسنا دعاة حرب، ولكننا مستعدون للدفاع عن حقوق شعبنا وعن أرضنا بلحمنا العاري وبعظمنا وأظفارنا”.