السبت 27/يوليو/2024

مركز: الاحتلال يُمعن بالتنكيل بالأسرى ومنع إدخال الملابس لهم

مركز: الاحتلال يُمعن بالتنكيل بالأسرى ومنع إدخال الملابس لهم

أكدمركز فلسطين لدراسات الأسرى أن الاحتلال الإسرائيلي يمعن في التنكيل والتضييق علىالأسرى بالاستمرار في منع إدخال الملابس لهم، الأمر الذي أدى إلى نقص شديد فيالملابس نتيجة وقف الزيارات منذ شهور، وعدم توفيرها من إدارة السجون، وخاصة معاعتقال أعداد جديدة من المواطنين.

وأوضحالناطق الإعلامي للمركز الباحث رياض الأشقر، أن الاحتلال استغل جائحه”كورونا” في التضييق على الأسرى، بوقف برنامج الزيارات بشكل كامل فيمارس/ آذار الماضي بدعوى حمايتهم من “كورونا”، دون أن يتخذ إجراءاتالحماية والوقاية الأخرى لمنع تسلل الفيروس إلى السجون.

وأضافأن الأسرى كانوا يحصلون على الملابس بالحد الأدنى بما تسمح به إدارة السجون منخلال زيارات الأهل، التي تعد السبيل الوحيد لتوفير الملابس، حيث لا توفر لهمالإدارة أي نوع من الملابس سواء الصيفية أو الشتوية، كما لا تسمح لهم بشرائها منالكنتين.

وأشارإلى أن استمرار الاعتقالات في الشهور الأخيرة أدى إلى ارتفاع أعداد الأسرى الجدد،والذين يفتقرون إلى كافة الاحتياجات الشخصية التي تفي بمتطلبات حياتهم اليومية،وفى مقدمتها الملابس، ويضطرون إلى استخدام ملابس زملائهم القديمة.

ولفتإلى أن الأسرى ومع دخول فصل الصيف يحتاجون إلى ملابس خفيفة تناسب هذا الفصل والحرالشديد داخل السجون، وكذلك ملابس داخليه جديدة، وهم يستخدمون نفس الملابس منذ فترةطويلة نتيجة عدم دخول ملابس جديدة لهم، مما يسبب لهم معاناة مستمرة.

وبينالأشقر أن هذه المعاناة تتضاعف في سجون بعينها أكثر من سجون أخرى نتيجة وجود أعدادكبيرة من الأسرى، وعلى رأسها سجني “عوفر والنقب” الصحراوي، والتي تزيدفيهما الأعداد عن ألف أسير في كل سجن، وكذلك سجن “مجدو” والذي ينقل إليهعدد من الأسرى الذين يعتقلوا حديثًا.

ونبهإلى أن الأسرى في السجون خاضوا خلال الأيام الماضية عدة خطوات تصعيدية في أكثر منسجن احتجاجًا على تلكؤ إدارة سجون الاحتلال في تلبية مطالبهم العادلة والإنسانية،بإعادة برنامج الزيارات كالسابق، وتوفير الملابس وخاصة للأسرى الجدد.

وعدّالأشقر أن عدم استجابة الاحتلال لمطالب الأسرى العادلة لفرض مزيد من التنكيل والتضييقوالقهر بحقهم، وخاصة في هذه الظروف الاستثنائية، حيث لا يزالون يعيشون أجواء القلقوالخوف من وصول “كورونا” إلى السجون.

وأشارإلى أن تجاوزات الاحتلال بحق الأسرى هي استهتار بالأعراف الإنسانية والمواثيقالدولية التي تنص على توفير الحياة الكريمة للأسرى.

وطالبالأشقر المؤسسات الدولية وخاصة الصليب الأحمر بتفعيل دوره في تأمين زيارات ذويالأسرى وإدخال الملابس الخاصة بهم، والضغط على الاحتلال لإنهاء جميع العقوباتالمفروضة بحقهم، والتي تهدف لرفع رصيد معاناتهم وذويهم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات