الإثنين 06/مايو/2024

أكثر من ألف برلماني أوروبي يعارضون خطط ضم الضفة

أكثر من ألف برلماني أوروبي يعارضون خطط ضم الضفة

وقّع أكثر من ألف برلماني أوروبي، رسالة يعارضون فيها “بشدة” خطط “إسرائيل” لضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة.

وتثير الرسالة التي وقعتها أكثر من 240 نائبا بريطانيا، “مخاوف جديّة” بشأن المقترحات الإسرائيلية وتدعو إلى “اتخاذ ردود مناسبة”، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” 

وبحسب الإذاعة البريطانية فقد رفضت السفارة الإسرائيلية في لندن التعليق على الرسالة، التي قالت إنها مؤشر على وجود ضغوط دولية متزايدة بشأن مقترحات خطة ترمب للمنطقة.

وحذرت الرسالة المرسلة إلى وزارات الخارجية بدول أوروبا، من أنّ الضمّ أحادي الجانب لأراضي الضفة الغربية قد يكون “قاتلاً لآفاق السلام الإسرائيلي الفلسطيني، ويتحدى أبسط المعايير التي توجه العلاقات الدولية”.

وتحذّر الرسالة التي وقعها 1080 برلمانياً من 25 دولة من “احتمالات زعزعة الاستقرار” في المنطقة.

ومن بين الموقعين البريطانيين عليها، زعيم حزب المحافظين السابق اللورد هوارد، والمفوض السابق للاتحاد الأوروبي اللورد باتن، والبارونة بولين نيفيل جونز، وهي وزيرة مكافحة الإرهاب السابقة التي كانت ترأس سابقًاً لجنة المخابرات المشتركة في المملكة المتحدة.

كما تمّ التوقيع عليها من قبل 35 عضواً من حزب “العمال”، بما في ذلك وزيرة خارجية الظل ليزا ناندي.

ومن بين الموقعين أيضاً زعيم حزب “العمال” السابق اللورد كينوك، وكذلك وزير الدفاع السابق ورئيس الناتو اللورد روبرتسون، بالاضافة الى النائب التابعة لحزب “العمال” مارغريت هودج، التي كانت قامت بحملة ضد معاداة السامية في الحزب.

وتشمل الأسماء الأوروبية في القائمة رئيسة اللجنة الفرعية الأمنية الفرنسية، ناتالي لويسو، ونائب رئيس البرلمان الأوروبي فابيو ماسيمو كاستالدو،  ورئيس وزراء أيرلندا المقبل، مايكل مارتن.

ويأتي نشر الرسالة في عدة صحف قبل أسبوع من إمكانية بدء عملية الضم الإسرائيلية.

ووفق اتفاق على تقاسم السلطة بين حزبي “الليكود” و”أزرق أبيض” والذي قاد إلى تشكيل الحكومة الإسرائيلية الحالية، الشهر الماضي، فإنه من الممكن طرح مقترح الضم للتصويت اعتبارا من 1 يوليو/تموز المقبل.

ويقود المشروع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي يسعى إلى بسط السيادة الإسرائيلية على أجزاء من الضفة الغربية المحتلة بها مستوطنات يهودية.

وفي حال تمريرها، يعني ذلك أن “إسرائيل” ستسيطر على ما يصل إلى 30 في المائة من الأراضي، التي تطالب بها السلطة الفلسطينية من أجل دولة مستقلة في المستقبل.

وأعطى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لـ “إسرائيل” الضوء الأخضر لضم المستوطنات، بموجب رؤيته للسلام “صفقة القرن” المزعومة، والتي تم الكشف عنها في كانون ثاني/يناير، تتضمن إقامة دويلة فلسطينية في صورة أرخبيل تربطه جسور وأنفاق، وجعل مدينة القدس عاصمة غير مقسمة لـ “إسرائيل”، والأغوار تحت سيطرة “تل أبيب”.

وتشهد الضفة الغربية المحتلة توترات متزايدة مع عزم سلطات الاحتلال ضم ما يزيد عن 30 بالمائة من مساحتها الشهر المقبل.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات