الجمعة 10/مايو/2024

حلفاء بارزون لنتنياهو في الحزب الديمقراطي الأمريكي يرفضون الضم

حلفاء بارزون لنتنياهو في الحزب الديمقراطي الأمريكي يرفضون الضم

أعلن ثلاثة أعضاء بارزون في مجلس الشيوخ الأميركي عن الحزب الديمقراطي، أمس، الجمعة، معارضتهم لسعي الاحتلال الإسرائيليّ لضمّ مناطق واسعة من الضفّة الغربيّة المحتلة.

والأعضاء (سيناتور) هم: تشاك شومر، وبوب مينينديز، وبن كاردان.

وعدّ الأعضاء، في بيان مشترك، أنّ خطوة كهذه “ستضرّ بأمن واستقرار المنطقة”.

وبحسب صحيفة “هآرتس”؛ فإنّ البيان قوبل بـ”الصدمة” في الكونغرس الأميركيّ، بسبب أن لهم علاقات وطيدة مع لوبي “إيباك” الصهيونيّ في واشنطن، ولم يسبق لهم من قبل أن انتقدوا “إسرائيل” مباشرةً.

وأوضح الأعضاء الثلاثة في البيان “بوصفنا داعمين أقوياء ومخلصين للعلاقات الإسرائيليّة الأميركيّة، فنحن ملتزمون بالتعبير عن معارضتنا لمقترح ضم أجزاء من الضفة الغربية بشكل أحادي الجانب”.

وأضافوا أنّ “الدبلوماسيّة والمفاوضات هما الطريقان الوحيدان للتوصّل إلى سلام في المنطقة، وهذا هو سبب معارضة الكونغرس خلال السنوات الماضية لفكرة الضمّ”.

ورغم أن الأعضاء الثلاثة ينتمون للحزب الديمقراطي، إلا أنهم صوّتوا في العام 2015 ضدّ الاتفاق النووي، وهاجموا الرئيس الأميركي حينها باراك أوباما، بشدّة، بسبب “تردّي علاقاته مع إسرائيل”.

وفي غضون ذلك، يعتزم 200 نائب عن الحزب الديمقراطي الأميركي التوقيع على رسالة لرئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، ووزيري الأمن والخارجيّة، بيني غانتس وغابي أشكنازي؛ رفضًا للضمّ.

ويقود النائب المناصر لـ”إسرائيل”، تيد دويتش، جمع التواقيع على الرسالة.

والشهر الماضي، حذّر أعضاء ديمقراطيّون بارزون في مجلس الشيوخ الأميركي نتنياهو وغانتس من أن “ضمًّا واسعًا أحاديّ الجانب للمستوطنات في الضفة الغربية سيضرّ العلاقات الأميركية الإسرائيلية كثيرًا”.

جاء ذلك في رسالة أرسلها الأعضاء إلى غانتس ونتنياهو، وقّع عليها 18 سيناتورًا، منهم المرشحان الرئاسيّان المحتملان السّابقان، بيرني ساندرز وإليزابيث وورن، وبادر إليه السيناتور تيم كاين، الذي كان مرشّح هيلاري كلينتون لمنصب نائب الرئيس في انتخابات العام 2016.

كما وقّعت على الرسالة السيناتورة تامي داكوورث، التي يُطرح اسمها مرشّحة محتملة لتولي منصب نائب المرشح الديمقراطي للرئاسة، جو بايدن.

وجاء في الرسالة أنّ “العلاقات الوطيدة بين دولتينا تستند إلى الالتزام العميق بأمن إسرائيل وإلى القيم الديمقراطية الأساسية المشتركة. نحن قلقون من أن يؤدّي الضم أحادي الجانب إلى الإضرار بأمن إسرائيل ويعرض ديمقراطيتها للخطر”.

وحذّر الموقّعون من أن يقضي الضمّ على احتمال إقامة دولة فلسطينيّة إلى جانب “إسرائيل”، “ويفرض واقع دولة واحدة بين البحر والأردن”.

وكتب الموقّعون في الرسالتين “باعتبارنا داعمين وأصدقاء لإسرائيل. نحذّركم من اتخاذ إجراءات أحادية الجانب تضرّ بالعلاقات الخاصّة لدولتينا، وتعرّض مستقبل إسرائيل للخطر وتحوّل تحقيق السلام إلى إمكانية غير واردة. إن قرّرتم ضما أحادي الجانب، فلن ندعمكم”.

كما عبّر المرشح الديمقراطي لرئاسة الولايات المتحدة الأميركيّة، جو بايدن، خلال جلسة مغلقة مع مستثمرين يهود أميركيين في نيويورك، عن اعتراضه على مخطط ضم الأغوار الفلسطينيّة إلى “سيادة” الاحتلال الإسرائيلي.

وقال بايدن: إن “الضم في إسرائيل سيقلص فرص السلام”، وأضاف بايدن أيضًا أنه “سيجدد المساعدات للفلسطينيين، وسوف يعود إلى اتفاقية النووي مع إيران، إذا طبّق الإيرانيون بنود الاتفاقية”.

وخلال حديثه، شرح بايدن موقفه من عمليّة الضم، وقال: إن “خطوات أحادية الجانب، تقوّض آفاق حل الدولتين؛ لأن الولايات المتحدة لا تملك المبرر أو المصداقية لزيادة المساعدات العسكرية فقط من أجل حماية ظهر إسرائيل”.

عرب48

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

30 ألف مُصلٍّ يؤدون الجمعة في الأقصى

30 ألف مُصلٍّ يؤدون الجمعة في الأقصى

القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام أدى نحو 30 ألف مواطن، اليوم، صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، وسط إجراءات إسرائيلية مشددة في مدينة...