الجمعة 30/أغسطس/2024

أبو زهري: على الأمّة أن تستنفر قواها لإسقاط مشروع الضم

دعا الناطق باسم حركة حماس الدكتور سامي أبو زهري لإطلاق كل حملات الإسناد لدعم الشعب الفلسطيني في مواجهته خطة ضم أجزاء من الضفة الغربية للكيان الصهيوني.

وأضاف أبو زهري في حديث متلفز للتحرك الدولي لمناهضة ضم الضفة الغربية “الضفة ضفتنا” أن “مشروع الضم يمثّل تطوراً خطيراً جداً، لأن هذه الخطة بند من بنود صفقة القرن، التي تشكل تصفية حقيقية للقضية الفلسطينية”.

وتابع: “عملياً هم بدؤوا في تنفيذ صفقة القرن، ابتداء بإعلان القدس عاصمة يهودية، مروراً بشرعنة المستوطنات الصهيونية، ومحاولة إلغاء وكالة الأونروا، وأيضاً قانون القومية اليهودية الذي يجعل الفلسطينيين؛ أصحاب الأرض، مجرّد جالية على أرضهم”.

وعدّ أن، “خطة ضم الضفة الغربية تعني نهب الضفة الغربية، وأيضاً الطرد التدريجي لأصحاب الأرض، والسيطرة على الحدود بين فلسطين والأردن”.

وتابع “كفلسطينيين أعلنّا موقفنا برفض هذه الخطة، والعمل على إجهاضها، وسنبذل كل جهد ممكن من أجل إفشال هذه الخطة. لكن اليوم نوجّه نداءنا إلى الأمّة الإسلامية في كل مكان. القضية الفلسطينية أمام تطور خطير، الأمّة يجب أن تستنفر من أجل فلسطين، ومواجهة هذا التطور المتمثّل بمحاولة ضم الضفة الغربية”.

ودعا “لإطلاق كل حملات الدعم والإسناد، بكل أشكاله، سواء كان إسناداً مادياً أو إعلامياً، الإسناد الاجتماعي، الحراك المجتمعي”، وطال كل العلماء والنخب، والسياسيين، إلى التحرّك، وتجنيد كل الطاقات والإمكانيات إسناداً لشعبنا الفلسطيني، في مواجهة هذه الخطة الخطيرة”. 

وختم بالقول، “نحن واثقون أننا بإذن الله تعالى سنفشل كل الخطط، وهذه المؤامرات، وهذا الاحتلال هو زائل بإذن الله تعالى. وهذه القضية تمثّل قضية حيّة في ضمير الأمّة المسلمة، وفي ضمير الشعب الفلسطيني، بهذه الحيوية، وهذا الجهد، سنمضي معاً بإذن الله تعالى، ليس لإفشال هذه الخطة فقط، بل لتحرير فلسطين، ودخول القدس فاتحين”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات