الأحد 12/مايو/2024

تفعيل هيئة العمل المشترك في لبنان وهذا ما اتفقت عليه

تفعيل هيئة العمل المشترك في لبنان  وهذا ما اتفقت عليه

قال أحمد عبد الهادي، ممثل حركة حماس بلبنان: إن إعادة تفعيل وإطلاق هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان؛ خطوة مهمة وفي الاتجاه الصحيح؛ لكونها تعمل على مقاربة الملفات والقضايا التي تهم شعبنا سواء الاجتماعية والمعيشية والمطلبية والأمنية.

وأكد عبد الهادي في تصريحٍ خاصٍّ، اليوم الأربعاء، لـ”المركز الفلسطيني للإعلام“، انعقاد هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان بعد انقطاع طويل في مقر السفارة الفلسطينية في العاصمة اللبنانية بيروت.

وأوضح عبد الهادي أن انعقاد اللجنة جاء بدعوة من رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري بعد تكليفه محمد الجباوي -مسؤول الملف الفلسطيني بحركة أمل- وبسام كشك -عضو المكتب السياسي لحركة أمل- بالسعي من أجل إعادة ترتيب وضع الهيئة واستئناف عملها ولقاءاتها.

وأشار إلى عقد مجموعة من الاجتماعات مع مكونات الهيئة المتمثلة بفصائل المنظمة وفصائل التحالف والقوى الإسلامية وأنصار الله، قيمت خلالها المرحلة الماضية وتوقفت عند المشكلات التي كانت تحصل وأدت لتوقف عمل الهيئة.

وبيّن أنه بناءً على هذه الاجتماعات اتفق على أن تعود الهيئة لعملها، مشيراً إلى أن الاجتماع الأول كان أمس الثلاثاء بحضور الحاج محمد الجباوي والحاج بسام كشك.

وذكر أن جدول أعمال اللقاء تركز على ثلاث نقاط؛ الأولي كيفية تفعيل هيئة العمل المشترك، والثانية حول الوضع الأمني والإنساني والمعيشي بالمخيمات، والثالثة تتعلق بأونروا.

وحول النقطة الأولى؛ أكد الاتفاق على تخصيص يوم في الشهر للهيئة، وهو يوم الثلاثاء من كل شهر، والاتفاق على أنه حال حدوث أي إشكالية بين فصيلين أو أكثر فيتم بقاء عمل الهيئة وعدم توقفها وحلها داخل الهيئة.

وأشار إلى الاتفاق أيضاً على تفعيل دور الهيئة على مستوى الزيارات وتنفيذ القرارات التي يؤخذ بها، وترتيب البعد الإداري على مستوى المقررين والمحاضر والبيانات.

وفيما يتعلق بالوضع الأمني في المخيمات، أشار إلى أن الجميع أكد أن الوضع الأمني داخل المخيمات جيد بسبب الجهد الذي بذل من الفصائل بالتنسيق مع الجهات اللبنانية.

ووفق عبد الهادي؛ أكد المجتمعون ضرورة مواجهة ظاهرة المخدرات في المخيمات من خلال خطة مدروسة، مشيرا إلى نجاح تجربة البرج التي سلم خلالها عدد من تجار المخيمات وأيضاً في شاتيلا والرشديدية.

وأكد الاتفاق على تعزيز القوى الأمنية الموجودة وإنشاء قوى أمنية في المخيمات التي تحتاج لقوى مماثلة، مثل مخيم برج البراجنة وشاتيلا والرشيدية وغيرها.

وتحدث عن وضع مخطط للوضع الإنساني والمعيشي والاقتصادي الصعب داخل المخيمات من خلال التخفيف عن معاناة الناس.

وفيما يتعلق بأونروا أكد الاتفاق على أن تأخذ دورها فيما يتعلق بالإغاثة والتشغيل مع عدم التقصير خاصة مع أزمة كورونا، والضغط عليها من أجل تقديم برامج طوارئ خلال الأزمة.

ونبه إلى أن هذه الملفات لا يمكن لفصيل أو إطار وحده أن يتولاها، ولذلك نحتاج لهذه الهيئة، مشيراً إلى أن الأجواء كانت إيجابية خلال الاجتماع، والجميع حريص على إطلاق العمل المشترك.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات