الإثنين 20/مايو/2024

149 انتهاكًا لأجهزة السلطة الشهر الماضي

149 انتهاكًا لأجهزة السلطة الشهر الماضي

شهد مايو/ أيار الماضي ارتكاب أجهزة السلطة في الضفة الغربية عشرات الانتهاكات بحق المواطنين.

 وشملت الانتهاكات عمليات تمديد حالة الطوارئ بشكل غير قانوني، واعتقال واستدعاء مواطنين على خلفية سياسية، وسجنهم تعسفيًّا، واستمرار تفشي التعذيب في السجون، إضافة لعمليات مداهمة وإطلاق نار وترويع المواطنين.

ورصد التقرير الشهري الصادر عن لجنة أهالي المعتقلين السياسيين عن مايو 2020 استمرار أجهزة السلطة في انتهاك القوانين وملاحقة العمل الخيري بغرض السيطرة عليه.

وفي هذا الإطار جرى الضغط على الجمعية الإسلامية لرعاية الأيتام في يطا واعتقال مديرها الشيخ فضل يوسف جبارين، وتهديده لإجباره على الاستقالة من منصبه، إضافة لمصادرة مركبته واستدعاء موظفين آخرين في الجمعية.

وعمدت أجهزة السلطة إلى اقتحام المناطق السكنية باستخدام القوة المفرطة وإطلاق النار وقنابل الغاز وترويع المواطنين، خلال حملات الاعتقال والتفتيش، كما جرى في جنين ومخيم بلاطة، وسلفيت وأبو ديس في القدس المحتلة.

ورصد التقرير استمرار انتهاك السلطة لحرية العمل الصحفي بالاعتداء على الصحفي نزار حبش أمام مقر مجلس الوزراء، والاعتداء على الصحفي أنس حواري على أحد الحواجز الأمنية في طولكرم، وحبسه ومحاولة إخفاء آثار الاعتداء الجسدي عليه، ومساومته بالتنازل عن حقه مقابل الإفراج عنه.

وعملت السلطة على ملاحقة الصحفيين الذين يتضامنون مع أي صحفي يتعرض لانتهاكات السلطة، كما جرى مع تهديد الصحفي إياد حمد، والذي طالب بوقف الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفي حواري.

وقدمت أجهزة السلطة شكوى ضد حمد لدى وكالة الأنباء الأمريكية اسوشييتد برس، والتي فصلته من عمله على خلفية ذلك.

وواصلت أجهزة السلطة التغول على مختلف فئات المجتمع، بالاعتداء على ثلاث قاضيات على حاجز أمني في أريحا، ومنعهم من الوصول للعمل في مقر محكمة صلح أريحا.

ورصد التقرير ارتكاب أجهزة السلطة (149) انتهاكا بحق المواطنين، توزعت كالآتي: (37) حالة اعتقال سياسي، (40) حالة استدعاء، (18) عملية مداهمة لمنازل وأماكن عمل، (1) حالة لم تلتزم فيها الأجهزة الأمنية بقرار الإفراج عن معتقلين سياسيين، (1) حالة تنسيق أمني لمنع عمليات، (22) حالة قمع حريات، (2) حالة أضرب فيها المعتقلون عن الطعام بسبب ظروف الاحتجاز، (2) عملية مصادرة لممتلكات، (3) قضاة تم تهديهم ومنعهم من الوصول إلى أماكن عملهم، (5) محاكمات تعسفية، فضلا عن (18) حالة اعتداء وانتهاكات أخرى.

وبلغت انتهاكات السلطة (9) انتهاكات بحق طلبة جامعات، (9) بحق صحفيين، (13) بحق ناشط شبابي أو حقوقي، (8) بحق موظفين، (8) بحق معلمين ومدراء مؤسسات خيرية، (7) بحق دعاة وأئمة مساجد، (3) بحق قضاة.

وشكلت محافظة نابلس الأعلى على صعيد انتهاكات السلطة بواقع (39) انتهاكا، تلتها محافظتا الخليل وطولكرم بواقع (31، 21) انتهاكا تواليًا.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات