الصحفي حمد: لم تتواصل معي الحكومة أو النقابة أو الشرطة بعد فصلي من AP

قال الصحفي الفلسطيني إياد حمد إنه لا أحد من رئاسة حكومة رام الله، أو نقابة الصحفيين أو حتى الشرطة تواصل معه بشأن قضية فصله من عمله من وكالة “AP” على خلفية تضامنه مع زملائه الصحفيين، وبعد تقديم الشرطة شكوى ضده في الوكالة التي يعمل بها.

وردا منه على تصريحات الناطق باسم الشرطة التابعة للسلطة لؤي ارزيقات التي قال فيها إن الشرطة لم تقدم أي شكوى ضده لدى أي جهة كانت، طالب حمد الشرطة بتسليمه كتاباً رسميا يؤكد أنها لم تقم بتقديم أي شكوى، وذلك من أجل تقديم كل هذه البيانات لدى القضاء ومحاسبة كل من تسبب بفصله من عمله.

كما أكدّ حمد في حديثه لوكالة وطن أن الرسائل التي وصلته من وكالة “AP” عبر البريد الالكتروني تؤكد أن قرار فصله جاء بسبب شكوى تقدمت بها الشرطة التابعة للسلطة ضده على خلفية مواقفه من اعتداء واعتقال الأجهزة الأمنية للصحفي أنس حواري.

وفي وقت سابقٍ أكد الصحفي “إياد حمد “، أنّ لديه أدلة تثبت أن فصله من عمله بوكالة “أسوشيتد برس”، جاء على إثر شكوى مقدمة ضده من جهاز الشرطة.

وقال حمد: إن الشكوى التي قدمها جهاز الشرطة ضده وأدت إلى فصله من عمله، حملت مزاعم أنه هدّد الشرطة، إضافة إلى جملة من الاتهامات بالتحريض والعنف.

كما أطلق صحفيون دعواتٍ لاعتصام تضامني مع الصحفي “حمد”، الاثنين المقبل، أمام مقر مجلس الوزراء في رام الله.