السبت 28/سبتمبر/2024

حماس: مصير مشروع ضم الضفة تحت أقدام ثوار شعبنا

حماس: مصير مشروع ضم الضفة تحت أقدام ثوار شعبنا

قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”: إن مصير مشروع الضم وفرض “السيادة” الصهيونية تحت أقدام ثوار شعبنا الذين لن يسمحوا بتمرير هذه المشاريع القاتلة لقضيتنا.

وأكدت حماس، في بيان لها اليوم الجمعة في ذكرى مرور 53 عاما على “النكسة”، أن شعبنا سيضرب أروع الأمثلة في الفدائية والبطولة في سبيل تحرير الأرض، “وما انتفاضة الأقصى والقدس وكل الثورات الفلسطينية عن ذاكرة عدونا ببعيدة”.

وأكدت أن تعزيز المقاومة ومنهجها هو الطريق الوحيد لمسح آثار “النكسة”، ولا طريق سواه، وإن كل المحاولات للالتفاف على إرادة المقاومة أمر لا يمكن قبوله أو تمريره.

وجددت أن وحدة الشعب الفلسطيني حول الثوابت الوطنية وحول المقاومة هي وقود الاستنهاض الحقيقي لطاقات شعبنا القادرة على لجم أي عدوان.

وقالت حماس في بيانها: القدس عاصمة فلسطين، ولها مكانتها الدينية والتاريخية والحضارية عربيًّا وإسلاميًّا وإنسانيًّا، وجميع مقدساتها الإسلامية والمسيحية هي حقّ ثابت للشعب الفلسطيني والأمَّة العربية والإسلامية، ولا تنازل عنها ولا تفريط بأيّ جزء منها.

وأكدت أن كلّ محاولات ترمب وإدارته “المتصهينة” وكل إجراءات الاحتلال في القدس من تهويد واستيطان وتزوير للحقائق وطمس للهوية والمعالم منعدمة كأنها لم تكن.

وجدّدت رفضها لكلّ المشاريع والمحاولات الهادفة إلى تصفية قضية اللاجئين والنازحين، بما في ذلك محاولات توطينهم خارج فلسطين، ومشروعات الوطن البديل.

وأضافت أنه على الرغم من رفض المجتمع الدولي الإقرار بنتائج احتلال 67 إلا أن الاحتلال عمد إلى فرض الوقائع على الأرض، وراح يتمدد في مشروعه الاستيطاني كالسرطان يتفشى في جبال الضفة الغربية والقدس، مستغلًا مشروع الوهم المسمى عملية السلام في تخدير المجتمع الدولي وإغراء البعض من الفلسطينيين بحل نهائي مفترض.

وتابعت: “فلا هو التزم للمجتمع الدولي بما تعهد أمامه بأن لا يستمر في السيطرة على الأراضي المحتلة عام 67، ولا هو منح المراهنين على مشروع السلام الهزيل ما يريدون، حيث تأتي الذكرى هذا العام والاحتلال يسعى إلى تنفيذ ما يسميه الضم، وفرض السيادة الصهيونية على الأغوار ومستوطنات الضفة الغربية، 30‎%‎ من الضفة الغربية”.

وأشارت إلى أن ذكرى “نكسة” الجيوش العربية في منع الاحتلال الصهيوني من إتمام احتلال كامل فلسطين تأتي في سياق نكسة جديدة من سعي بعض الدول العربية والإسلامية إلى تطبيع العلاقات مع العدو الصهيوني، ومنح العدو ذاته الذي قاتلته الجيوش العربية بالأمس فرصة الاستقرار والتمادي في احتلال فلسطين والتغول على مَن وما فيها من أرض وإنسان.

وحيّت حماس الشعب الفلسطيني الصامد في القدس وغزة والضفة والأراضي المحتلة عام 48 والشتات، الذي يؤكد كل يوم من خلال تضحياته وإبداعاته في المقاومة أنه شعب يستحق الحرية والاستقلال والعيش بأمن وأمان على أرضه بعد تحريرها من الاحتلال الصهيوني الغاشم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات