الفصائل الفلسطيني تزف حسن نصر الله وتشيد بدوره في إسناد غزة
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
بكل فخر واعتزاز، نعت الفصائل الفلسطينية الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، الذي اغتالته إسرائيل، مثمنة دوره المقاوم وإسناده لشعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.
حماس
ونعت حركة المقاومة الإسلامية حماس، الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، الذي ارتقى “شهيداً في معركة طوفان الأقصى وعلى طريق القدس”، إثر غارة إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقالت حماس في بيان نعي وتعزية وتضامن مع المقاومة الإسلامية في لبنان: “ننعى إلى شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم استشهاد سماحة السيّد حسن نصر الله، الذي ارتقى شهيداً مع ثلة من إخوانه القادة، في معركة طوفان الأقصى وعلى طريق القدس، وإسناد شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة في مواجهة العدو الصهيوني”.
وأدانت حماس بأشدّ العبارات العدوان الصهيونيّ الهمجيّ واستهداف مبانيَ سكنية، في حارة حريك بالضاحية الجنوبية.
الجهاد الإسلامي
ونعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إلى الشعب الفلسطيني والأمتين العربية الأمين العام لحزب الله، سما حة السيد حسن نصر الله، الذي ارتقى شهيداً إثر غارة صهيونية حاقدة استهدفته أمس الجمعة في المقر المركزي لحزب الله، في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقالت الحركة في بيان صحفي، إننا إذ نشعر بألم الفراق ومرارته، وبفداحة فقدان هامة عربية وإسلامية مقاومة، اختطت طريق النصر للأمة، فإننا في الوقت ذاته نشعر بالفخر بإرثه المبارك بعشرات الآلاف من المجاهدين والكوادر والقادة الذين تربوا على نهج سماحته، على طريق الشهادة وفلسطين”.
أضافت الحركة: “إنه لفخر كبير لسماحة السيد حسن نصر أن يستشهد مقبلا غير مدبر، في موقف إسناد ونصرة لشعبنا الفلسطيني، عزّ نظيره، في وقت تتساقط فيه أنظمة ودول في فخ الاستسلام أمام العدو تحت مسمى التطبيع. إن قامة عملاقة بحجم سماحة السيد حسن الله لا يليق بها سوى الشهادة على طريق القدس”.
وتابعت: “أننا على ثقة تامة بأن استشهاد سماحة السيد حسن نصر الله سيزيد المقاومة في لبنان فلسطين والمنطقة قوة وصلابة وعزيمة، مثلما كان استشهاد السيد عباس الموسوي رحمه الله تأسيساً لعصر الانتصارات ضد الاحتلال في لبنان، ومثلما كان استشهاد المعلم الدكتور فتحي الشقاقي والشيخ المجاهد أحمد ياسين وغيرهم يمد المقاومة بالإرادة والعزيمة لاستكمال مواجهة المشروع الصهيوني”.
وأكدت أن قوى المقاومة في لبنان وفلسطين وعموم المنطقة ستجعل العدو يدفع ثمن جرائمه ويتجرع الهزيمة جراء ما اقترفت أياديه الآثمة، عاجلاً غير آجل.
الجبهة الشعبية
وزفت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إلى جماهير شعبنا والأمة ومحور المقاومة وحركة التحرر “قائد المقاومة وسيد الشهداء وملهم جيل بأكمله، السيد حسن نصرالله “أبو هادي”، الأمين العام لحزب الله اللبناني، وثلة من القادة المقاومين الأبطال الذين استشهدوا في جريمة اغتيال صهيونية جبانة في الضاحية الجنوبية ببيروت، بتنسيق وتخطيط مع العدو الأمريكي المجرم”.
وأعربت الجبهة في بيان لها عن تضامنها العميق مع حزب الله قيادةً وكوادر ومقاتلين، والأشقاء في الشعب اللبناني، ومحور المقاومة، في هذا المصاب الجلل والكبير، وتوجهت إليهم برسالة واضحة: “إن جرحكم هو جرحنا، ودماء قادتكم هي دماؤنا، وإن استشهاد سيد المقاومة، حسن نصرالله، يُمثل بداية لمرحلة جديدة من المقاومة، أكثر قوة وتصميماً على مواصلة ذات الطريق.
وقالت: لقد فقدت فلسطين ولبنان والأمة جمعاء، بل والحركة التحررية العالمية بأسرها، قائداً استثنائياً ورمزاً من رموز المقاومة العربية والثورية في العالم”، مشيرة إلى أن الشهيد الكبير كان شخصية قيادية فذة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، تمتع بمكانة رفيعة في الصراع ضد الاحتلال والعدو الأمريكي، وتميز بثباته على مواقفه الداعمة لحقوق الشعوب العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وذكرت أن الراحل اتسم بشجاعة نادرة في مواجهة التهديدات، وبحنكة سياسية مكنته من استشراف التطورات الإقليمية والدولية، مما جعله قادراً على التعامل مع أعقد التحديات التي واجهت المقاومة، سواء على الصعيد العسكري أو السياسي. وكانت له بصمات واضحة في الانتصارات التي حققتها المقاومة في لبنان، وعلى رأسها انتصار تموز ودحر الاحتلال الصهيوني من جنوب لبنان في العام 2000.
وأضافت: كرس الشهيد الكبير حياته لخدمة قضية المقاومة، وضحى بالغالي والنفيس، أبرزها فقدانه لابنه البكر، هادي، الذي استشهد في معركة بطولية ضد الاحتلال، مما شكل نموذجاً يُحتذى به في التضحية والوفاء للقضية.
وأكدت أن تأثير الشهيد نصرالله لم يكن مقتصراً على الساحة اللبنانية فحسب، بل تجاوز الحدود ليصبح رمزاً للمقاومة في المنطقة بأسرها، وقائداً محورياً في دعم فصائل المقاومة الفلسطينية، مقدماً لها كل ما تحتاجه من دعم لوجستي، وتدريبات عسكرية، وأسلحة.
وقالت: كان لقراره التاريخي بإسناد المقاومة في غزة خلال معركة “طوفان الأقصى” الأثر الكبير في تعزيز قدرات المقاومة الفلسطينية.
وأشارت إلى الشهيد كان يؤكد دائماً أن تحرير القدس هو واجب شرعي وأخلاقي. ومن خلال دوره في تطوير ترسانة الحزب من الصواريخ والأسلحة المتطورة، تمكن من خلق توازن رعب مع الكيان الصهيوني، ما ساهم في حماية لبنان من الهجمات المتكررة.
وقالت: رحل سيد المقاومة ليلتحق برفاقه الشهداء، ولم يتخلَ يوماً عن موقعه في الصفوف الأمامية، مقاوماً حتى آخر لحظة؛ وإن كنا اليوم نشعر بمرارة الفقد، فإننا نقف شامخين في مواجهة هذا العدو الذي ظن أن استهدافه لقادة المقاومة وعلى رأسهم الشهيد الكبير حسن نصرالله ورفاقه القادة، سيكسر إرادة المقاومة.
وأضافت: إن استشهاد سيد المقاومة يمثل خسارة فادحة، لكنه لن يفت في عضد المقاومة ولن يضعف عزيمتها؛ بل على العكس، ستزداد صفوف المقاومة في لبنان وفي كل مكان إصراراً على مواصلة المواجهة مع هذا العدو الغاشم الذي لا يفهم إلا لغة القوة. وإن دماء هؤلاء الشهداء ستشكل وقوداً جديداً لنار المقاومة التي لن تخبو حتى تحرير فلسطين وكامل الأراضي العربية المحتلة.
وعاهدت الشهيد القائد وكل المقاومين الأحرار بأن الرد على هذه الجريمة الصهيونية سيكون بحجم الجريمة نفسها، والمقاومة مستمرة وأقوى، ومتوحدة في كل جبهات الإسناد كالجسد الواحد، متسلحةً بإرادة الشعوب والتفافها حول خيار المقاومة المشروع في الدفاع عن أراضينا المحتلة وكرامتنا حتى تحقيق الانتصار على هذا الكيان الصهيوني الغاصب وأعوانه وأذنابه في المنطقة.
لجان المقاومة
وقالت لجان المقاومة في فلسطين وذراعها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين: بمزيد من الحزن والأسى والألم وكل الفخر والاعتزاز، ننعى الشهيد القائد الكبير درة المقاومة وتاجها ونبراسها سماحة السيد حسن نصر الله ” الأمين العام لحزب الله الذي ارتقى بعملية اغتيال جبانة غادرة حاقدة على الضاحية الجنوبية في مدينة بيروت ليلتحق برفاقه الشهداء العظام قمرا منيرا وسراجا وهاجا يضيئ طريق الحرية والتحرير.
وأضاف: نعزي الشعب اللبناني العظيم والأحباء والأشقاء تيجان الرؤوس وصانعي مجد الأمة وفخرها التليد أبطال المقاومة الإسلامية في حزب الله وكل كوادر وقادة ومجاهدي المقاومة في حزب الله والمقاومة اللبنانية العظيمة وكل أحرار الأمة ومكوناتها باستشهاد أحد قادة الأمة واحرارها الذي ستخلده الأجيال بانه من قال لن نترك غزة وحدها وكان صادق الوعد والفعل والقول.
وشددت على أن الاغتيالات في تاريخ صراعنا الطويل مع كيان الإجرام والإرهاب والابادة الجماعية الصهيوني أثبتت أنها لا تحسم المعارك ولا تحقق انتصارات استراتيجية بل يكون مردودها على نفوس وعقول وإرادة المقاتلين عكسيا وتورث في نفوسهم الثأر والتحدي واستكمال الدرب على نفس النهج والطريق .
وقالت: إن استشهاد سماحة السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله يؤكد على صوابية الطريق وسلامة النهج وعمق الانتماء والاستعداد العالي للبذل والعطاء والتضحية واقتران الأقوال بالأفعال .
وأضافت: سيبقى القائد الشهيد الأمين العام لحزب الله نهجاً وضاءا وهاديا لكل السائرين على طريق القدس ،طريق عزة الأمة وكرامتها وسيبقى فكره وخطه الثوري المقاوم منارة لنا ولكل أبناء الأمة الاوفياء حتى الانتصار الحتمي وتحقيق الوعد الإلهي بزوال الكيان الصهيوني.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات
الإعلامي الحكومي في غزة يطالب بطرد إسرائيل من الأمم المتحدة
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام طالب المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، بطرد الاحتلال الإسرائيلي من المؤسسات الأممية والدولية لإصراره على مواصلة...
حماس: نتعامل بإيجابية مع أي مقترحات لوقف العدوان وانسحاب الاحتلال من غزة
بيروت - المركز الفلسطيني لإعلام جددت حركة حماس تأكيد موقفها في التعامل بإيجابية مع أيّ مقترحات وأفكار تضمن وقفَ العدوان وانسحابَ الاحتلال من غزّة،...
القسام يستهدف قوة صهيونية في مخيم جباليا
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، مساء الاثنين، استهداف قوة صهيونية وسط مخيم جباليا شمال القطاع وقتل...
المقاومة الإسلامية في العراق تهاجم مجددا إسرائيل بالمسيرات
بغداد - المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق أنها هاجمت -اليوم الاثنين- للمرة الثانية هدفا حيويا في شمال إسرائيل بالطائرات...
حماس: إلغاء الاتفاقيات مع الأونروا يؤكد بأن إسرائيل كيان مارق
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أكدت حركة حماس أن قرار إسرائيل قطع العلاقات مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، يمثل استخفافاً...
تحذير حقوقي من كارثة صحية في سجن النقب جراء انتشار مرض الجرب
رام الله - المركز الفلسطيني للإعلام حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، من كارثة صحية تخيم على سجن النقب الإسرائيلي الذي يُحتجز فيه الآلاف...
4 شهداء في لبنان جراء غارة إسرائيلية على البقاع الغربي
بيروت - المركز الفلسطيني للإعلام استشهد 4 لبنانيين جراء غارة إسرائيلية شرقي لبنان، بينما قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن 120 ألف إسرائيلي هربوا إلى...