الثلاثاء 25/يونيو/2024

حماس: تحركات السلطة لمواجهة سياسة الضم تفتقر للجدية

حماس: تحركات السلطة لمواجهة سياسة الضم تفتقر للجدية

قالت حركة “حماس”: إن السلطة الفلسطينية تفتقر للجدية وللمواقف العملية على الأرض في مواجهة مخططات الاحتلال الإسرائيلي الساعية لضم مناطق واسعة من الضفة الغربية المحتلة.

وأوضح الناطق باسم الحركة عبد اللطيف القانوع، في تصريح له، اليوم السبت، تعقيباً على تأجيل اللقاء القيادي الذي كان مقرراً اليوم السبت، أن السلطة تحاول استنساخ مزيد من اللقاءات فارغة المضمون ولا تنسجم مع التحديات الراهنة والمخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية، وفق قوله.

وأكد أن هذه اللقاءات لن تُحدث أي اختراق يؤثر على الاحتلال أو تُعطل مشروع الضم الذي يستعد الاحتلال لتنفيذه في الضفة الغربية.

وأضاف: “إن تفعيل القرارات المُعطلة وأهمها سحب الاعتراف بـ(إسرائيل) وإنهاء العمل بالاتفاقيات الموقعة معها واتخاذ إجراءات جادة وإطلاق يد المقاومة هي كفيلةٌ أن تقلب موازين الاحتلال وتغيّر معادلاته وتفشل مشاريعه”.

وفي السياق ذاته قال الناطق باسم حركة “حماس” حازم قاسم في تصريح مكتوب له: إن “تأجيل لقاءات قيادة السلطة في رام الله مع بعض الفصائل الفلسطينية يؤكد عدم جديتها في اتّخاذ أي موقف عملي أو تنفيذ أي خطوة على الأرض لمواجهة مشاريع ضم الضفة الغربية”.

وأضاف: “للأسف السلطة ما زالت تراهن على العلاقة مع الاحتلال وتعمل على تطويرها، بالرغم من الرفض الوطني الجامع لهذه السياسة، وتفتقد لإرادة المواجهة مع الاحتلال”.

وطالب قاسم السلطة بالالتزام بالموقف الوطني المجمع عليه، المتمثل بضرورة انسحابها من اتفاقاتها مع الاحتلال، ووقف التنسيق الأمني، والدعوة لاجتماع عاجل للإطار القيادي المؤقت للتباحث حول إستراتيجية نضال موحدة.

وكان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وجه دعوات للفصائل الفلسطينية للمشاركة في اجتماع “القيادة الفلسطينية” الذي يضم اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واللجنة المركزية لحركة “فتح” والحكومة الفلسطينية بحضور ممثلي الفصائل، وذلك لمناقشة مشروع ضم الضفة الغربية من قبل الاحتلال على أن يكون اليوم السبت، وقد تم تأجيله إلى أجل غير مسمى.

وقاطعت عدة فصائل منها حركتا “حماس” والجهاد الإسلامي اللقاء.
 
ونهاية نيسان/أبريل الماضي، اتفق رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، مع زعيم حزب “أزرق أبيض” بيني غانتس، على بدء عملية ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية، أول يوليو/تموز المقبل، وتشمل غور الأردن وجميع المستوطنات الإسرائيلية بالضفة.

وتشير تقديرات فلسطينية إلى أن الضم الإسرائيلي سيصل إلى ما هو أكثر من 30% من مساحة الضفة الغربية المحتلة في مرحلته الأولى.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

أبو مرزوق يلتقي بوغدانوف في موسكو

أبو مرزوق يلتقي بوغدانوف في موسكو

موسكو - المركز الفلسطيني للإعلام التقى الدكتور موسى أبو مرزوق، رئيس مكتب العلاقات الدولية في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الممثل الخاص لرئيس...