الأربعاء 15/مايو/2024

رام الله: تلاعب فريدمان بالألفاظ لن يُخفي تورطه في جرائم الاحتلال

رام الله: تلاعب فريدمان بالألفاظ لن يُخفي تورطه في جرائم الاحتلال

أكدت وزارة الخارجية التابعة للسلطة الفلسطينية، أن تلاعب السفير الأمريكي لدى “تل أبيب” ديفيد فريدمان بالكلمات والألفاظ، لن يخفي حجم تورطه في جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.

وقالت في بيان لها، اليوم الجمعة: إن تصريحات فريدمان تدل على مدى استخفافه بالقانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها، وتلاعبه بالكلمات لن يحميه من المساءلة الدولية.

ونبّهت إلى أن تصريحاته بشأن الخليل وبيت إيل “تبنٍّ واضح لأيديولوجيا اليمن الإسرائيلي المتطرف الظلامية وسياساته الاستعمارية التوسعية”.

وأردفت: “فريدمان يبالغ أيضا في تطرفه حين يقرن الحديث عن تمثال الحرية وما يرمز إليه من الاستقلال والحرية، بمشروع استعماري توسعي يشكل جريمة حقيقية ويستهدف الخليل”.

وأضافت: “يحاول (فريدمان) إثبات أن أحدا لن يسبقه من غلاة المتطرفين في دعم اليمين الحاكم في إسرائيل ومشاريعه الاستعمارية التهويدية التوسعية، ويتفاخر دائما بدوره في إنجاز قرار إدارة ترمب بالاعتراف بالقدس كعاصمة لدولة الاحتلال ونقل السفارة إليها”.

كما نبّهت إلى أن سفير واشنطن ساهم في الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان السوري المحتل، ويُشجع نتنياهو على الإقدام على خطوة ضم الأغوار وشمال البحر الميت، وفرض القانون الإسرائيلي على المستوطنات.

وذكرت “الخارجية” أن السفير الأمريكي يعترف في مقابلته التي أجراها مؤخرًا مع الإعلام العبري، أن هذا موقف أيديولوجي ثابت لا يقاس بميزان “المال والأعمال”، لأنه يدرك حسب رأيه “إلى أي مدى هذا مهم لإسرائيل”.

وتابعت: “على ما يبدو أن فريدمان نصّب من نفسه ممثلاً لمصالح إسرائيل الاستعمارية، ويجسد صفقة القرن بكل ما أوتي من قوة، وهذا ليس بغريب عنه، حيث شارك في حفر أحد الأنفاق التهويدية في القدس الشرقية المحتلة”.

وأشارت وزارة الخارجية إلى أن فريدمان وغيره من المسؤولين الأمريكيين المنحازين للاحتلال، يحاولون التغطية على مشاركتهم في جرائم الاحتلال بحق شعبنا وأرضه ومقدساته وممتلكاته، من خلال أحاديثهم إما عن السلام أو الدولة الفلسطينية على مقاسات فريدمان ونتنياهو”.

واستدركت: “هذه المرة يدعي أن إسرائيل قامت بتوسيع المنطقة (ج) لصالح الفلسطينيين، وهي موافقة على تجميد تلك المناطق لمدة أربع سنوات”.

وأوضحت أن فريدمان تجاهل عمليات التوسع الاستيطاني الضخمة في تلك المناطق، والحرب المفتوحة على الوجود الفلسطيني، “متذاكيا” من جديد عندما يقول: إن “المبدأ ألا يزيد الضم عن 50% من المنطقة ج”.

وقالت إنه يستعطف خاطر اليمين الإسرائيلي الحاكم عندما يقول “إن عليه الاعتياد على الحياة مع دولة فلسطينية ستقوم في حال تحول الفلسطينيون إلى كنديين”.

ودعت “الخارجية” المجتمع الدولي والمسؤولين الدوليين إلى الدفاع عن المنظومة الدولية التي يستهتر بها فريدمان، مطالبة مجلس الأمن الدولي بالدفاع عما تبقى من مصداقية للأمم المتحدة في حماية وتنفيذ القرارات التي تتخذها.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

استشهاد الصحفي هائل النجار بقصف شمال غزة

استشهاد الصحفي هائل النجار بقصف شمال غزة

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام أُعلن مساء اليوم الأربعاء، عن ارتقاء الزميل الصحفي هائل النجار وعدد من أفراد عائلته، شهداء، بقصف إسرائيلي لمنزله في...