الثلاثاء 21/مايو/2024

مختص: الضم سيلتهم 51 ألف دونم زراعي في الأغوار

مختص: الضم سيلتهم 51 ألف دونم زراعي في الأغوار

حذر مختص في شؤون الاستيطان من خطورة مشروع الضم على ما تبقى من أراضٍ فلسطينية وخاصة في منطقة الأغوار.

وقال الباحث في قضايا الأغوار والمختص في الاستيطان عارف دراغمة: إن الاحتلال سيفرض سيطرته على أكثر من 51 ألف دونم من أراضي المواطنين الزراعية في الأغوار، وسيقضي على 46 ألف دونم من الحدود مع الأردن.

وبين أن هذه الدونمات تضاف إلى 400 ألف دونم يسيطر عليها الاحتلال في الأغوار بذريعة استخدامها مناطق عسكرية مغلقة، ويحظر على الفلسطينيين ممارسة أي نشاط زراعي أو عمراني فيها.
 
وأوضح دراغمة أن 80% من أراضي الأغوار باتت تحت سيطرة الاحتلال، وسيؤدي مشروع الضم لإغلاقها ببوابات من الجهات الشمالية الشرقية والجنوبية.

ونبّه المختص دراغمة إلى أن مشروع الضم سياسة واضحة لتقويض الأراضي الفلسطينية والسيطرة على ما تبقى من الأغوار وخصوصًا الأراضي الخصبة والحدود والمياه.

 وطالب المؤسسة الرسمية برفع قضايا حقيقية ضد الاحتلال في المحاكم الدولية، وتوفير ما يلزم للمواطنين لتمددهم على أرضهم، وتنفيذ مشاريع في الأغوار، وعدم الاكتفاء بالتصريحات.

 وأكد دراغمة أن دعم المواطن في الأغوار سيكون عقبة أمام تمرير أي صفقة تهدف لتشتيت الكيان الفلسطيني وتحويل الضفة لكانتونات مقطعة من القدس والخان الأحمر وجنين مرورا بنابلس وغيرها من المدن.

 وتبلغ مساحة الأراضي الصالحة للزراعة في منطقة الأغوار 280 ألف دونم، أي ما نسبته 38.8% من المساحة الكلية للأغوار، ويستغل الفلسطينيون منها 50 ألف دونم فقط، في حين يستغل مستوطنو الأغوار 27 ألف دونم من الأراضي الزراعية.

 وتنتج الأغوار 50% من إجمالي المساحات الزراعية في الضفة، و60% من إجمالي ناتج الخضار، وتسيطر سلطات الاحتلال على 85% من مياه الأغوار.

ويوجد في الأغوار 37 مستوطنة يسكنها حوالي 9500 مستوطن.
 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات