الإثنين 13/مايو/2024

جهاد طه: المساومة على الأرض وتجزئتها مساومة خاسرة ومرفوضة

جهاد طه: المساومة على الأرض وتجزئتها مساومة خاسرة ومرفوضة

أكد نائب المسؤول السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” في لبنان جهاد طه، أن المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني ستبقى الخيار الإستراتيجي والأصوب للشعب الفلسطيني في طريقه نحو انتزاع حقوقه والتمسك بثوابته واستعادة أرضه المسلوبة ورفضه التنازل عن أي ذرة تراب من أرضه المباركة.

وأكد  في تصريح وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” أن المساومة على الأرض وتجزئتها هي مساومة خاسرة ومرفوضه، والمقاومة هي السبيل الوحيد لاستعادة حقوقنا المشروعة، ولن تفلح كل مخططات الاحتلال في تغيير الواقع وطمس المعالم والمقدسات الإسلامية.

ودعا طه الشعب الفلسطيني بجميع مكوناته السياسية إلى بناء إستراتيجية نضالية موحدة تشارك فيها القوى والفصائل الفلسطينية كافة، ضمن رؤية متكاملة لاستعادة وحدتنا الوطنية ومجابهة الاحتلال الصهيوني وجرائمه صفا واحداً.

وعدّ طه أن هذه المرحلة التي يمر بها شعبنا وقضيتنا وتزداد فيها التحديات الاجتماعية والاقتصادية نتيجة انتشار فايروس كورونا القاتل تطلب تنفيذ جميع إجراءات الوقاية والحماية وتمتين أواصر التكافل الاجتماعي بين أبناء شعبنا الفلسطيني الذي يئنّ تحت وطأةِ حصارٍ في الداخل وحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية والاجتماعية في مخيمات الشتات.

كما أكد أن حركة حماس انطلاقاً من واجبها الشرعي والوطني أطلقت عدداً من الحملات الإغاثية لبلسمة معاناة شعبنا الاجتماعية والاقتصادية ومد يد العون لهم، وهي لا تزال تبذل كل ما بوسعها من أجل تعزيز صموده في الداخل والشتات في مواجهة التحديات التي تمس حياة أبناء شعبنا الفلسطيني.

وحيّا طه جميع الحملات الإغاثية والمبادرات الشبابية التي أطلقت لإغاثة شعبنا، داعياً أصحاب الأيادي البيضاء والمقتدرين إلى دعم هذه الحملات المباركة والتي تخفف من معاناة عن أبناء شعبنا الفلسطيني.

وطالب طه أبناء الأمة العربية والإسلامية بدعم صمود الشعب الفلسطيني أمام الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق شعبنا ومقدساته، وضرورة مواجهة سياسة التطبيع وجعل قضية فلسطين قضيتهم المركزية.

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات