عاجل

الثلاثاء 07/مايو/2024

تحذيرات من استغلال الاحتلال كورونا للتضييق على الأسرى

تحذيرات من استغلال الاحتلال كورونا للتضييق على الأسرى

حذر عدد من المهتمين بشؤون الأسرى، من استغلال حكومة الاحتلال وإدارات السجون حالة الانشغال بفيروس “كورونا”، لانتزاع إنجازات الأسرى وممارسة التضييق عليهم، بدعوى محاربة الفيروس.

الأسرى في خطر

يرى الباحث بشؤون الأسرى تامر سباعنة أن الاحتلال سيجد من “كورونا” فرصة لممارسة المزيد من العقوبات تحت ذريعة مكافحة الفيروس، مضيفًا: “الاحتلال يستغل كل فرصة للتضييق على الأسرى، وهذه أفضل فرصة في ظل انشغال العالم بكورونا”.

وأوضح سباعنة: “وجد المحتل فرصة سانحة من أجل سحب إنجازات الأسرى؛ حيث أوقف إدخال عشرات الأصناف للكنتينا، بالإضافة إلى تأخير الدواء، ومن ثم منع أو تقليل الفورات، ووقف زيارات الأهالي”.

وحذر سباعنة من خطورة اختلاط الأسرى بالسجانين الذين ربما يحملون الفيروس، ما يمكن أن يترتب عليه من معاناة كبيرة لهم، وأكد على أن “الأسرى في سجون الاحتلال في خطر حقيقي، ومطلوب تحرك جاد وسريع لحماية الأسرى وتوفير كل ما يلزم لوقايتهم من الأمراض”.

الاحتلال يستغل الفرصة

الكاتب والمختص في الشأن الصهيوني، عزام أبو العدس توقع أيضًا أن تستغل حكومة الاحتلال الفرصة لممارسة مزيد من الإجراءات التعسفية بحق الأسرى.

وتابع: “السياسة الإسرائيلية تستهدف الأسرى بشكل منظم، والعقيدة الموجودة لدى الشاباك ودوائر الأمن في إسرائيل هي تحويل السجن إلى حالة عقاب رادع”.

وأردف: “لذلك رأينا خلال السنوات الماضية وتحديدا منذ 2011 تشديدًا على الأسرى، وتحطيم إنجازاتهم لاسيما في ظل الصمت الفلسطيني الشعبي والرسمي، فإسرائيل تستغل هذه الحالة لفرض الكثير من العقوبات على الأسرى”.

من جانبه، يرى الأسير المحرر أنس عواد، أنّ الاحتلال والعقلية الإجرامية للسجانين وإدارات السجون، ستجد من كورونا فرصة للانتقام من الأسرى من خلال انتزاع حقوقهم وحرمانهم من أبسط مقومات الحياة وصولاً إلى ممارسة العقوبات.

وأضاف: “هناك أكثر من 150 أسيرًا في عوفر لا يوجد لديهم ملابس، بالإضافة إلى سياسة منع زيارة الأسرى بذريعة الوقاية من فيروس كورونا، كما أنّه قد يصل الحال إلى منع جلوس الأسرى مع بعضهم البعض لذات السبب”.

سحب إنجازات الأسرى

ويقول المحرر عواد: “الاحتلال يستغل كورونا لممارسة العزل بحق بعض الأسرى تحت مسمى الحجر، الأمر الذي سيعقد من حياة الأسرى وواقعهم”.

وختم بالقول: “إدارة سجون الاحتلال سحبت مؤخرًا 140 صنفًا من “كانتينا” الأسرى، بينها مواد تنظيف تستخدم في الوقاية من فيروس كورونا”.

وكان العديد من الشخصيات والمؤسسات المهتمة بالأسرى أطلقت مؤخرًا تحذيرات من مخاطر استفراد إدارات السجون بالأسرى، والتقصير في توفير الظروف الملائمة لهم من الحماية والعلاج في مواجهة فيروس “كورونا”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات