احتجاج شعبي بالنصيرات ضد تقليص خدمات أونروا

تجمع عشرات اللاجئين في مخيم النصيرات أمام مركز توزيع المساعدات التابع للأونروا؛ احتجاجاً على تقليص خدماتها الإغاثية.

وكانت الجبهة الشعبية دعت لوقفة احتجاجية أمام مركز الأونروا رفضاً لتقليص الخدمات التي تزامنت مع مشروع الإدارة الأمريكية المعروف باسم “صفقة القرن”.

ورفع المشاركون في الاحتجاج لافتات منددة بتقليص خدمات الأونروا ومشروع الإدارة الأمريكية “صفقة القرن”.

وأكد القيادي في الجبهة الشعبية توفيق البالي، أن تقليص الخدمات يتساوق مع صفقة القرن التي تتجاهل حقوق اللاجئين.

وأضاف: “ندعو أونروا للتراجع فورا عن قراراتها الظالمة ونحذرها بشدة من تجاوزاتها الخطيرة، وإن التضييق على اللاجئ في خدمات الصحة والتعليم يتساوق مع مخطط صفقة القرن”.

أما ممثل القوى الوطنية والإسلامية أبو مروان بدوان فدعا إلى مزيد من الاحتجاجات الشعبية ضد تقليص خدمات الأونروا.

وتابع: “هذه الحشود في كل مكان أمام مراكز الأونروا ضرورة ملحة، ومطلوب أن نحشد أكثر من ذلك وتشمل كل المؤسسات لأنهم يحسبون حسابا للتحرك الشعبي”.

وقال المواطن أبو خليل وشاح إن الفعاليات مستمرة تأكيداً على حقوق اللاجئ الفلسطيني في كل مكان.

وأضاف: “يحاولون الآن التضييق على اللاجئين في فرص العمل المؤقت والخدمات الإغاثية حتى يمحو قضية اللاجئين لكننا متماسكين أمام حقوقنا”.

ورأي المواطن ياسر الحزين أن تقليص خدمات الأونروا هدفه محو هوية اللاجئ الفلسطيني ومعاناته المتصاعدة.

وتابع: “كل ما يحدث من تقليص خدمات يؤثر على هوية وقضية اللاجئ سواء تقليص الخدمات التعليمية والغذائية، هذه الوقفة واحدة من وقفات احتجاجية ضد تقليص خدمات الأونروا التي تأتي في ظل صفقة القرن”.