الإثنين 06/مايو/2024

المعتقل السياسي مؤمن نزال يشرع بإضراب عن الطعام والماء

المعتقل السياسي مؤمن نزال يشرع بإضراب عن الطعام والماء

شرع المعتقل السياسي في زنازين الأمن الوقائي التابع لسلطة فتح في رام الله، مؤمن نزال، بالإضراب المفتوح عن الطعام والماء، رفضا لاستمرار اختطافه منذ 366 يوما.

وأفادت شريفة نزال، والدة المعتقل مؤمن، أن نجلها أخبرهم بشروعه بالإضراب عن الطعام والشراب، بسبب تمديد اعتقاله قبل أيام من محكمة السلطة في رام الله، ورغم الوعود بالإفراج عنه.

وقالت نزال: “حاولت منعه من التوقف عن شرب الماء بسبب وضعه الصحي السيئ، ومع الإضرابات العديدة التي دخلها سابقا، إلا أنه رفض وأصر على الشروع بإضرابه عن الطعام والمياه”.

وأوضحت نزال أن نجلها مؤمن شرع بإضراب جديد، وقد خاض عدة إضرابات سابقا، كانت تنتهي بوعود بالإفراج عنه لكنها كانت مجرد كذب.

وأشارت نزال إلى أن يوم الأربعاء الماضي عُقدت لنجلها محكمة برام الله، ورفض الوقائي إحضاره للمحكمة، بدعوى حدث أمني في رام الله، مؤكدة أن “حجتهم كانت غير صحيحة ومجرد استمرار في الكذب”.

وأكدت نزال أن وقائي السلطة ونيابة رام الله تستمر بالخداع والتزييف في أوراق التوقيف، وأن مؤمن له سنة كاملة موقوفا، ولكن من أجل خداع المحكمة والقضاة تم تزييف فترة التوقيف، وأنه موقوف من 6 أشهر، وذلك من أجل السماح لهم بفترة تمديد جديدة.

يذكر أن مؤمن والمعتقل منذ ما يزيد عن العام في سجون السلطة الفلسطينية، صدر بحقه قرار قضائي أكثر من مرة بالإفراج عنه، إلا أنّ “الأمن الوقائي” ضرب بهذه القرارات عرض الحائط، ورفض الإفراج عنه حتى اللحظة.

وخلال مدة اعتقال مؤمن المتواصلة تعرض للتعذيب والصعق الكهربائي في عدة أنحاء من جسده بسجون الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة، كما أكدت والدته سابقا. ويعاني مؤمن من تشنجات تصيبه من فترة لأخرى، وخصوصا في المناطق السفلى من جسده، من جراء إخضاعه للشبح والتعذيب والصعق بالكهرباء من قبل السجانين.

وفي 24 فبراير/شباط الماضي، اقتحمت قوات كبيرة من الأجهزة الأمنية منزل الطالب نزال في مدينة قلقيلية عقب عودته من جامعته، وتم تخريب مقتنياته ومصادرة العديد منها بما فيها من أجهزة إلكترونية وأوراق طابو وجواز سفر لشقيقه.

كانت والدة الطالب نزال قد دخلت في إضراب مفتوح عن الطعام في وقت سابق، احتجاجًا على اعتقال نجلها، ونقلت عدة مرات للمستشفى بسبب الهبوط الحاد في الضغط نتيجة إضرابها.

وتواصل أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية المحتلة حملاتها الاعتقالية لمناصري حركة حماس والجهاد الإسلامي على خلفية العمل السياسي أو النقابي والطلابي في الجامعات.

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات