عاجل

الجمعة 03/مايو/2024

لكسب أصوات المستوطنين.. نتنياهو يعد بالسيادة على الإبراهيمي

لكسب أصوات المستوطنين.. نتنياهو يعد بالسيادة على الإبراهيمي

في استغلال للحقوق الفلسطينية لجلب أصوات المستوطنين والناخبين اليهود،  وعد رئيس حكومة الاحتلال “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو أنصاره بفرض “السيادة الإسرائيلية” على المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية.

وقال نتنياهو، خلال زيارة إلى مستوطنة “كريات أربع”، المقامة على أراضي الخليل: إنه سيفرض السيادة الإسرائيلية أيضا على المستوطنات الإسرائيلية المقامة على أراضي المدينة.

وكانت خطة “صفقة القرن” الأمريكية نصت على ضم “إسرائيل” جميعَ المستوطنات “الإسرائيلية” بالضفة الغربية إلا أن الخطة أبقت وضع مدينة الخليل غامضا.

بدوره قال وزير حرب الاحتلال نفتالي بينيت: إن المسجد الإبراهيمي وجميع المستوطنات الإسرائيلية في الخليل ستكون تحت السيادة الإسرائيلية.

وأضاف بينيت في إشارة إلى احتمال قيام دولة فلسطينية على أجزاء من الضفة الغربية: “أرفض منح ولو إنش واحد للعرب”.

ويقع المسجد الإبراهيمي في وسط مدينة الخليل، ويعدّ من أهم المعالم التاريخية بالمدينة.

والمسجد الإبراهيمي من المباني التاريخية التي ترقى إلى العالمية؛ من حيث القدم والقدسية، فقد كانت أسواره شاهدا على أحداث مهمّة في تاريخ البشرية جمعاء على مدار أكثر من ألفي سنة، وكان صرحاً معمارياً يدل على أهمية هذا الموقع منذ القدم.

وقالت بلدية الخليل: “تشير الدراسات إلى تشييده في عهد هيرودوس في العقد الأخير قبل الميلاد، وعلى الرغم مما عاشته المنطقة من أحداث تاريخية وتعاقب الدول والشعوب فإن البناء قد حافظ على تكوينه وجمال عمارته، إلى أن جاء الأمويون (660 – 750م) وأقاموا مسجدا داخل الحير (السور الضخم) وكانت قبة المسجد تعلو قبر إبراهيم عليه السلام. وتعاقبت الدول الإسلامية على المدينة محافظة على مكانته وأهميته كأحد أهم مساجد العالم الإسلامي”.

وتابعت: “في عام 1099م غزا الصليبيون المدينة، وحولوا هذا المسجد إلى كنيسة حتى جاء القائد الإسلامي صلاح الدين الأيوبي عام 1187م واسترد البلاد وأعاده إلى حاله السابق مسجدا إسلاميا، ووضع فيه المنبر المشهور لأهميته ومكانته، وعرف باسم المسجد الإبراهيمي الشريف”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات