الخميس 02/مايو/2024

الاحتلال يمارس ضغوطا لمنع قرار أوروبي ضد صفقة القرن

الاحتلال يمارس ضغوطا لمنع قرار أوروبي ضد صفقة القرن

يبحث وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي “صفقة القرن”، وسط توقعات بصدور تصريح بموقف الاتحاد من الخطة، في حين يسعى الاحتلال إلى إحباط قرار ضد الصفقة.

وذكرت صحيفة “هآرتس” العبرية، اليوم الأحد، أنه يتوقع أن يتم ذلك خلال اجتماع يعقده وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، غدًا الاثنين.

وأضافت: “الخطوات التي قد يتم إقرارها ليست واضحة بعد، لكن على ما يبدو أنها ستكون في الجانب التصريحي، مثل الإعلان رسميا أن الاتحاد الأوروبي يعارض صفقة القرن، أو اتخاذ قرار بإعادة النظر في موقف الاتحاد الأوروبي من الصراع الإسرائيلي الفلسطيني”.

وأفادت أن سفراء الاحتلال في الدول الأوروبية يمارسون، في الأيام الأخيرة، ضغوطا كبيرة على وزارات الخارجية في تلك الدول، بهدف منع مندوبيها من رفض الخطة وعن تصريحات أو طرح مقترحات متشددة حيالها.

وقرارات الاتحاد الأوروبي ينبغي أن تتخذ بإجماع الدول الأعضاء، وتحبط “إسرائيل” قرارات ضدها في الاتحاد الأوروبي من خلال استغلال علاقاتها مع بعض الدول الأعضاء، مثل هنغاريا، التي أحبطت العديد من القرارات المشابهة في الماضي.

ونقلت هآرتس عن مصادر مطلعة على مضامين المحادثات، قولهم: إن مندوبي الاحتلال يزعمون أنها مستعدة لاستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين، وأن معارضة الاتحاد الأوروبي لـ”صفقة القرن” ستشجع “الرفض الفلسطيني”.

وكان الاتحاد الأوروبي أعلن بعد كشف تفاصيل “صفقة القرن” أنه سيدرسها، لكن وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أعلن الأسبوع الماضي، عن رفضه للصفقة، وذلك في أعقاب تصريحات بنيامين نتنياهو عن عزمه ضم المستوطنات وغور الأردن.

وشدد بوريل، خلال زيارته الأردن، على أن الاتحاد الأوروبي ملتزم بـ”حل الدولتين” والقانون الدولي، وأن الاتحاد الأوروبي لن يبقى مكتوف الأيدي في حال إعلان ضم مناطق في الضفة بصورة أحادية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات