لجنة الأهالي: 442 انتهاكا للسلطة في يناير

أحصت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة المحتلة 442 انتهاكا نفذتها أجهزة السلطة خلال يناير المنصرم.

 وشملت الانتهاكات عمليات اعتقال وتعذيب ومنع من السفر، طالت 80 أسيرا محررا، و63 طالبا جامعياً.
 
وتوزعت انتهاكات السلطة إلى 27 انتهاكا بحق ناشط شبابي وحقوقي، و39 انتهاكا بحق موظفين، و9 انتهاكات بحق تجار، وثلاثة انتهاكات بحق محامين، ومثلها بحق مهندسين، وانتهاكين بحق صحفيين.

وأفاد التقرير أن أجهزة السلطة مارست عمليات تعذيب وحشية بحق عدد من المعتقلين السياسيين منهم المعتقل باسل أبو عليا من قرية المغير شمال مدينة رام الله، ورفضت أجهزة السلطة الإفراج عنه بعد قرار للمحكمة بالإفراج عنه مقابل كفالة مالية للمرة الثانية.

 ونظمت عائلات المعتقلين السياسيين وقفة احتجاجية ضد الاعتقال السياسي وسط مدينة رام الله، وطالبت عائلة المواطن مؤمن نزال بالإفراج عن نجلها المعتقل منذ مارس 2019، واتهمت والدته أجهزة السلطة بتعذيب نجلها ورفض الإفراج عنه.

وضمن سياسة الباب الدوار اعتقلت قوات الاحتلال المواطنين سامر دبابسة ومهند أبو ملش في محافظة الخليل بعد الإفراج عنهم من سجون السلطة، حيث خضعا للتحقيق والتعذيب 52 يوما في سجون السلطة بهدف انتزاع اعترافات منهما.

وعلى صعيد الانتهاكات بحق النساء؛ فقد استدعت أجهزة السلطة المواطنة إسراء خليفة، وطالبت أجهزة السلطة المواطنة خليفة بتسليم كشف عن حسابها البنكي بتهمة تلقيها أموالًا من شقيقها الأسير المحرر المبعد لقطاع غزة فرسان خليفة.

وشكلت محافظة الخليل الأعلى على صعيد انتهاكات السلطة بواقع 106 انتهاكات، تلاها محافظة نابلس بواقع 86 انتهاكا، ثم رام الله بـ 75 انتهاكا.