عاجل

الإثنين 13/مايو/2024

أونروا تشطب كلمة اللاجئين من أسماء مدارسها بقطاع غزة

أونروا تشطب كلمة اللاجئين من أسماء مدارسها بقطاع غزة

 شوهدت في ساعات صباح، اليوم الخميس، يافطات على بعض مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في قطاع غزة، شطب عنها كلمة “اللاجئين”، في حين قال مستشار الوكالة الإعلامي عدنان أبو حسنة إن ما جرى “خطأ فني”.
 
وظهرت أسماء المدارس في مخيمات اللاجئين بذات الأسماء مع شطب كلمة اللاجئين.

وعدّ التجمع الديمقراطي للعاملين في وكالة الغوث الدولية الإطار النقابي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن قيام إدارة “أونروا” اليوم بالبدء بشطب كلمة اللاجئين من أسماء المدارس على مستوى محافظات غزة سابقة خطيرة يجب التراجع عنها فوراً.

وأشار الاتحاد في بيان إلى أن الخطوة تزامنت مع سياسة التفرد بالقرارات والتخلي عن مبدأ التشاركية مع اتحاد الموظفين العرب داخل الأونروا من مدير العمليات في إقليم غزة.

وأوضح الاتحاد وجود خطوات أخرى تمثلت في تقليص موازنة الطوارئ بنسبة تصل إلى 65% وقد ترتب عليها وقف زيارات نظام تقييم الفقر الخاص بتزويد الأسر الفقيرة بالمساعدات الغذائية، بالإضافة إلى تغيير آلية التعاقد مع موظفي الطوارئ إلى نظام العقد الشهري.

وأكمل البيان؛ “كما أن إدارة الأونروا لم تنفذ ما تم الاتفاق عليه بخصوص الموظفين الذين تم فصلهم تحت ذرائع العجر المالي. إن هذا العجز المزعوم لم يكن إلا صوريًّا للبدء في خطوات شطب وجود الأونروا، ولم تكتفِ إدارة الأونروا بذلك بل تزداد إصراراً في تطبيق خطوات لا يمكن وصفها إلا بالإجراءات المتساوقة مع سياسات الإدارة الأمريكية التي تمس ثوابت قضيتنا الفلسطينية”.

ودعا البيان الى وقف كل أشكال وإجراءات تغيير أسماء المدارس بما يشمل إعادة كلمة اللاجئين كما كانت عليه سابقاً، وأي محاولات للتساوق مع الخطط “الامريكية والصهيونية” لتصفية حق العودة وحقوق اللاجئين تماهي وتساوق لا نقبل به ونحذر من تداعياته، وإلى البدء الفوري بالعمل في برنامج نظام تقييم الفقر بهدف تقديم المساعدات الغذائية للاجئين والذي توقف منذ خمسة أشهر وقد أصبح آلاف الأسر بحاجة ماسة للمساعدة الغذائية وفي انتظار الزيارات من أجل تقديم المساعدة لهم.

كما دعا الى البدء الفوري بتنفيذ الاتفاقية الموقعة مع اتحاد الموظفين العرب في نهاية عام 2018 لإنهاء أزمة المفصولين وما ترتب عليها.

وأكد الاتحاد رفضه التام لسياسة تكميم الأفواه والدكتاتورية الفظة التي يمارسها مدير عمليات غزة مع اتحاد الموظفين، وعليه يجب الالتزام بمبدأ التشاركية في الحوار للوصول لحل الأزمات، داعيا الى تحقيق الأمن الوظيفي لجميع الموظفين العاملين على موازنة الطوارئ والتوقف عن التجديد الشهري للعقود، والى التوقف عن تقديم مبررات وحجج واهية وغير منطقية لتبرير العجز المالي لموازنة النداء الطارئ حيث أن التحليل المالي لموازنة النداء الطارئ في الثلاث سنوات الأخيرة يعكس أن ما يحدث حالياً هو نتيجة لنوايا مُعدة مسبقاً.

ومن جانبه، قال المستشار الإعلامي لوكالة “الأونروا” في غزة عدنان أبو حسنة، إن ما حدث مجرد خطأ فني من طرف المقاول، الذي يعمل في تشطيب المدارس، مؤكدا انه غير مقصود.

وأضاف أن المقاول عند انتهائه من العمل في بعض المدارس، قام بوضع يافطات بأسماء المدارس وأسقط عنها كلمة اللاجئين، وهذا ليس بطلب من إدارة الأونروا.

وأكد أن الأونروا بدأت بسحب اليافطات لتعديلها بأسرع وقت ممكن لإعادة كلمة اللاجئين على أسماء المدارس، وأنه لا يوجد أي تغير يذكر على سياسة الوكالة في هذا الموضوع.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات