عكرمة صبري لـالمركز: إبعادي قرار عنصري ولا استسلام للاحتلال

قال الشيخ عكرمة صبري، رئيس الهيئة العليا الإسلامية في القدس: إن قرار الاحتلال إبعاده عن المسجد الأقصى غير قانوني، وعنصري، وظالم، مشددا على أنه لن يستسلم له.

وأكد صبري في تصريحٍ خاصٍّ، مساء السبت، لـ”المركز الفلسطيني للإعلام“، أن هذا القرار يتعارض بشدة مع الحق في العبادة الذي كفلته الشرائع السماوية والأعراف الدولية.

وشدد صبري على أن الاحتلال أصدر هذا القرار في محاولة جديدة لثنيه عن الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، مشيرا إلى أن الاحتلال يستخدم عنصرية غير مبررة.

وأشار إلى أن إجراءات الاحتلال بحق المسجد الأقصى تستهدف لتفريغ المدينة المقدسة من كل ما هو إسلامي.

ونبه إلى أن الاحتلال يهدف إلى دبّ الرعب والخوف في نفوس المسلمين والمقدسيين لكي يمتنعوا عن الذهاب للمسجد الأقصى.

وقال: إن توقيت الاحتلال بأخذ هذا القرار يأتي وسط انشغال العالم العربي بالصراع الدموي على الساحة العربية.

وأكد أنه لن يستسلم لقرار الاحتلال، مشيرا إلى أن هناك طاقم محامين يدرسون الملف وكيفية التعامل مع الاحتلال “الإسرائيلي”.

وسلّمت سلطات الاحتلال “الإسرائيلي”، السبت، الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى، أمرا بالإبعاد عن المسجد 4 أشهر، بعد اقتحام منزله ومطالبته بمراجعة مخابرات الاحتلال، صباح الأحد.

وجاء القرار بعد أن كسر الشيخ صبري أمر إبعاد سابق لأسبوع بحقه، ودخل المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة على الرغم من محاولة شرطة الاحتلال منعه من الدخول.

وكانت شرطة الاحتلال سلمت الشيخ صبري، الأحد الماضي، أمرا بالإبعاد عن المسجد الأقصى ينتهي 25 يناير الجاري؛ بدعوى التحريض خلال خطب الجمعة.

ولكن الشيخ صبري رفض اتهامه بالتحريض، مشددا على أنه يوضح الأحكام الشرعية والموقف الإسلامي من جرائم الاحتلال الإسرائيلي بالقدس المحتلة خاصة وفلسطين عامة.

وحذر الشيخ صبري، في خطبة الجمعة قبل الماضية، من تصاعد الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى واعتداءات شرطة الاحتلال على المصلين وحراس المسجد.