عاجل

الجمعة 03/مايو/2024

جمال عمرو: إسرائيل منبع الهولوكوست الحقيقي والسلطة متواطئة

جمال عمرو: إسرائيل منبع الهولوكوست الحقيقي والسلطة متواطئة

قال الأكاديمي الفلسطيني جمال عمرو، إن الهولوكوست الحقيقي ما تعيشه الأراضي الفلسطينية من أوضاع قاسية، بفعل الاعتداءات والانتهاكات والعنصرية الإسرائيلية التي تمارسها بحق الشعب الفلسطيني.

وأكد عمرو، وهو خبير في الشؤون المقدسية، في مقابلة مع “المركز الفلسطيني للإعلام” إن “فلسطين لديها “هولوكوست” تنفذه (إسرائيل) بحقها منذ عشرات السنوات، تعتدي فيها على المقدسات الإسلامية والمسيحية، وأهالي القدس والضفة الغربية المحتلتين وقطاع غزة والداخل المحتل”.

وتعقد دولة الاحتلال الإسرائيلي، منتدياً وقمة دولية، بمشاركة أكثر من 40 رئيسًا وزعيمًا من دول العالم للمشاركة في ما يسمى “منتدى الهولوكوست العالمي” الذي يقام للمرة الخامسة توالياً، تحت عنوان “تذكر المحرقة.. محاربة معاداة السامية”.

واستعرض عمرو، ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من “هولوكوست حقيقي”، بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة، مؤكداً أن “الشعب الفلسطيني بالمرصاد لما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي”.

وشدد على وجود غياب كامل للسلطة الفلسطينية، وحالة من الشلل السياسي، تصل إلى “حد التواطؤ”، مشيراً إلى ضرورة كنس القيادة السياسية الفلسطينية ممثلة بالسلطة الفلسطينية.

وعبر عمرو، عن رفضه الشديد لاستمرار السلطة الفلسطينية في سياسة التنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي، واعتقال المقاومين والمعارضين لها، قائلاً: “الدور الرسمي الفلسطيني يرتاح لبعض لتصرفات الاحتلال، ورصيد صفر في مواجهته”.


null

وقال: “الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى تهويد القدس المحتلة، واعتداءاته على المقدسات كافة، والمسجد الأقصى خاصة، يعد اعتداء على العقيدة الإسلامية”، مطالباً بضرورة لجم الاحتلال ووقف سياساته.

وأكد عمرو أن الاحتلال الإسرائيلي كثّف من استهدافه للرموز الدينية المقدسية والمرابطين في المسجد الأقصى، في محاولة منه لإرهابهم وكسر هيبتهم، “في تغول واضح على الشعب الفلسطيني”.

ونبه إلى أن صمود المقدسيين مشهود له ومستمر، ويجب دعمه بشكل كبير، سائلاً الفلسطينيين والعرب: “هل لا زلتم تشاهدون وتستمعون لخطاب شيخ الأقصى رائد صلاح في مهرجان “الأقصى في خطر”؟”

وأضاف: “نحن في مرحلة سوداوية، ولا يحلها فقط صمود المقدسيين في وجه الهولوكوست الإسرائيلي والاعتداء المستمر على الشعب الفلسطيني”.

وأكد أنه “لولا قضية القدس المحتلة والمسجد لأقصى المبارك، لانتهت القضية الفلسطينية”، مستنكراً الوضع الحالي الذي وصلت له الأمتين العربية والإسلامية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات