الإثنين 06/مايو/2024

خبير إسرائيلي يشكك بقدرة منظومة الليزر على اعتراض الصواريخ

خبير إسرائيلي يشكك بقدرة منظومة الليزر على اعتراض الصواريخ

شكك خبير أمني إسرائيلي، اليوم السبت، في قدرة منظومة الليزر الدفاعية الجديدة التي كشفت عنها “تل أبيب” مؤخرا، لإسقاط الصواريخ.

وقال الخبير الإسرائيلي، إيلي بار أون، الذي يعمل في منظمة “ماجين لعورف” المتخصصة في  دمج أنظمة الليزر المتقدمة في “نظام الدفاع الإسرائيلي”، إن أعضاء من الجمعية التقوا وزير الجيش نفتالي بينت، عشية الكشف عن المنظومة الجديدة، وأخبروه أن “الليزر الكهربائي ضعيف ولن يفي بالغرض”.

وأشار في تصريحات نقلتها صحيفة صحيفة معاريف العبرية، إلى أن إسقاط جسم طائر صلب كصاروخ أو قذيفة صاروخية يتطلب اعتراضه بقوة هائلة من الطاقة.

وفنّد ادعاءات وزارة جيش الاحتلال القائلة إنه سيكون بالإمكان الوصول لمصدر طاقة كهربائية تعتمد على 1 ميغاوات، يمكنه إسقاط الصواريخ على بعد 40 كيلومتر.

وقال إن الولايات المتحدة الرائدة في مجال الليزر تحاول منذ سنوات إنتاج أشعة ليزر كهربائية ذات قوة عالية لتلبية الاحتياجات الأمنية دون جدوى.

وأكد “بار أون” أن الأمريكيين لاقوا إخفاقات تكنولوجية كبيرة للغاية ولم يصلوا حتى إلى 100 كيلووات (1 ميغاوات = 1000 كيلووات).

وأضاف: “ليس هناك من شك في أنه لن يتم الحصول على 1 ميغاوات خلال الـ 20 عاماً المقبلة”.

ودعا الخبير الإسرائيلي، في المقابل إلى تطوير الليزر الكيميائي، ومصدره الاحتراق المباشر للوقود.

وفي التاسع من كانون ثاني/يناير الجاري كشفت وزارة جيش الاحتلال، النقاب عن منظومة ليزر حديثة، ذكرت أنها ستستخدم لاعتراض الصواريخ التي يتم إطلاقها من غزة وسورية ولبنان.

ومن المقرر أن تختبر “تل أبيب” نظام الليزر الجديد في النصف الثاني من العام الجاري، وتقدر وزارة جيش الاحتلال أنه سيتم تشغيل النظام بنجاح، وسيساعد في الحماية من الصواريخ وقذائف الهاون بحلول العام المقبل.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات