الأحد 05/مايو/2024

حماس: الانتماء لجهاز أمني لا يحمي صاحبه من العدالة

حماس: الانتماء لجهاز أمني لا يحمي صاحبه من العدالة

قالت حركة حماس إنَّ “الانضواء تحت لواء جهاز أمني يُسمي نفسه فلسطيني لا يحمي صاحبه من حكم العدالة إذا كان عمله بالتنسيق مع الاحتلال للإيقاع بالمقاومة ورجالها”.

جاء ذلك في بيان لحماس تعقيبًا على كشف وزارة الداخلية في غزة أمس الأحد، تورط المخابرات العامة للسلطة الفلسطينية برام الله في مساعدة الاحتلال باغتيال القيادي بسرايا القدس بهاء أبو العطا.

وقال بيان الحركة الاثنين؛ إنَّ ذلك “التنسيق” يعني بشكل صارخ “خيانة لا يمكن الإفلات من تبعات العقوبات القاسية التي ترتبط بها”.

وحمّلت حماس الاحتلال وجهاز مخابرات رام الله المسؤولية الكاملة عن جريمة اغتيال الشهيد بهاء أبو العطا، مؤكدةً ان “الجاني لن يفلت من العقاب”.

وذكر البيان أنَّ كشف وزارة الداخلية عن المتورطين في اغتيال أبو العطا “إنجاز كبير رغم كل ما أحيط به من تعقيدات، ومحاولات الاحتلال وأتباعه تشتيت الرأي العام وإثارة الشائعات والبلبلة لحرف مجرى التحقيقات، وتشويه سمعة المقاومة ودق الأسافين بين فصائلها وأذرعها العسكرية، كما يمثل صفعة لجهاز الشاباك الإسرائيلي وأقطاب التنسيق الأمني من رجالات السلطة في الضفة”.

وأشار إلى أنّ هذا الإنجاز يعكس سلامة العقيدة الوطنية للأجهزة الأمنية لوزارة الداخلية في غزة ووفائها لدماء الشهداء ولقادة المقاومة.

وثمّنت حركة حماس “الدور الوطني والمسؤول لأجهزة أمن وزارة الداخلية في غزة في ملاحقة المجرمين والخونة والمتعاونين مع الاحتلال، والمتورطين في عمليات ملاحقة واغتيال المقاومين والمجاهدين ورموز المقاومة”.

كما أشادت الحركة بدور الفصائل الوطنية والنخب الاجتماعية والعائلات والعشائر التي “دانت هذا السلوك الشاذ والعمالة القذرة التي مارستها المخابرات في رام الله بقيادة مسؤولها في غزة شعبان الغرباوي”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات