الإثنين 06/مايو/2024

حماس: خطاب فتح التخويني للتغطية على جريمة اغتيال أبو العطا

حماس: خطاب فتح التخويني للتغطية على جريمة اغتيال أبو العطا

قال حازم قاسم، الناطق باسم حركة “حماس”: إن “خطاب التخوين الذين تمارسه حركة فتح ضد حركة حماس يأتي للتغطية على الفضيحة الوطنية التي كشفتها عنها الأجهزة الأمنية في غزة عن تورط جهات في المخابرات في الضفة باغتيال الشهيد بهاء أبو العطا”.

وأضاف قاسم، في تصريح صحفي، مساء الاثنين، أن الخطاب التوتيري يهدف للتغطية أيضاً على تهرب رئيس السلطة محمود عباس من استحقاق الانتخابات وتراجعه عن هذا المسار الوطني.

وشدد على أن خطاب فتح الذي يهاجم حركة حماس “لن يُنسي الشعب الفلسطيني عار التنسيق الأمني مع الاحتلال، الذي تصر قيادة السلطة على ممارسته برغم رفض الكل الوطني له”.

وطالب قيادة فتح بـ”وقف خطابها اللامسؤول الذي يهدف لتسميم الأجواء الوطنية”.

وقال: إن قيادة السلطة وحركة فتح ترتكب خطأً وطنياً فادحاً عندما تقابل خطاب حماس الوطني والإيجابي، بهجوم إعلامي توتيري يستند إلى مجموعة من الأكاذيب.

ورأى أن استمرار السلطة على مواقفها غير المنسجمة مع الكل الوطني وتلاعبها بمسار الانتخابات واستمرار العقوبات المفروضة على قطاع غزة ومواصلة التنسيق الأمني، جميعها تضعف جبهتنا الداخلية وقدرة الحالة الفلسطينية على مواجهة التحديات.

وأعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة، مساء الأحد، اعتقال خلية جمعت معلومات حول الشهيد بهاء أبو العطا، القيادي في سرايا القدس، ورصدت تحركاته، وتابعته على مدار أشهر عدة وحتى آخر ساعة قبل اغتيال الاحتلال له.

وقالت الداخلية، في بيان لها: إنه “خلال التحقيق مع أفراد الخلية تبيّن أنهم ضباط في جهاز المخابرات العامة التابع للسلطة الفلسطينية في رام الله، وقد كلفوا بمهمة رصد ومتابعة الشهيد “أبو العطا” رسميا من العميد شعبان عبد الله الغرباوي”، مدير جهاز المخابرات العامة في المحافظات الجنوبية.

واتهمت الداخلية “الغرباوي” بنقل المعلومات المتعلقة بالشهيد “أبو العطا” مباشرة لأجهزة مخابرات الاحتلال الإسرائيلي.

وأكدت “الداخلية” أن “ما قدمه أفراد الخلية، الذين اعتقلهم جهاز الأمن الداخلي، من معلوماتٍ مفصلة ودقيقة عن تحركات “الشهيد أبو العطا”، قد ساهم في وصول الاحتلال إليه، واغتياله”.

واغتالت قوات الاحتلال الصهيوني، عبر طائراتها الحربية في 12 نوفمبر الماضي، القيادي في سرايا القدس بهاء أبو العطا وزوجته، وأصابت 7 آخرين منهم 4 من أبناء الشهيدين، باستهداف منزلهم في حي الشجاعية شرق غزة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات