الإثنين 20/مايو/2024

مزهر: تضخيم الاحتلال خبر خلية الجبهة دليل إفلاس

مزهر: تضخيم الاحتلال خبر خلية الجبهة دليل إفلاس

قال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية ومسئولها في قطاع غزة جميل مزهر، إن محاولة الاحتلال وأجهزته الأمنية ووسائل إعلامه تضخيم مسألة اعتقال “خلية الجبهة” هي دليل إفلاس وخطوة انتقامية، بعد فشله في انتزاع اعترافات أي رفيق أو رفيقة رغم قسوة التعذيب في أقبية التحقيق.

وأوضح مزهر في تصريح صحفي، أن بيان “شاباك” حول الخلية التي اعتقلها، هي مجرد مسرحية هزلية، من أجل تسويق انتصار زائف ووهمي بعد فشله في الحصول على أي اعتراف رغم اعتقال عائلات الرفاق للضغط عليهم.

وكشف عن أن غالبية من تم اعتقاله لم يجر توجيه أي اتهام له سوى بقيادته أو عضويته في تنظيم الجبهة الشعبية.

وشدد على أن الجبهة قوية ومتماسكة، ولا يمكن أن تتأثر “بالهجمة المسعورة بحق قياداتها وكوادرها”.

وأكد على أن الجبهة الشعبية لديها القدرة على العمل في أقسى الظروف، “لأنها تمتلك مخزوناً نضالياً هائلاً لا ينضب، ولديها من القدرات والإمكانات لمواجهة الإجراءات والاعتقالات مهما بلغت شدتها”.

وأكد مزهر من أن لغة التهديد والوعيد من الاحتلال والشاباك وهم وسراب، فالجبهة جذورها عميقة وعصية على الانكسار، وتجربتها تدلل على ذلك، فهي لا  تتأثر أبداً بسياسات الاغتيالات والاعتقالات بحق قياداتها وكوادرها، فقد استطاعت أن تخرج أكثر قوة وعزيمة وإصرار وتواصل المقاومة.

وبين القيادي في الجبهة أن الاحتلال أقدم خلال الشهرين الماضيين على اعتقال العشرات من القيادات والكوادر، ويحاول تنفيذ سياسة الإعدام البطيء بحق الأسير المضرب عن الطعام أحمد زهران.

وتساءل: “هل استطاع أن يطفئ جذوة المقاومة المتأصل داخل الجبهة وكوادرها؟، إن هذه الاعتقالات ستقوي شكيمة الجبهة وستزيدها قوة وإصراراً على مواصلة المقاومة”.

 وقال مزهر، إن الضفة جبهة الصراع الأساسية والاستراتيجية ضد الاحتلال، والتي يجب أن تُدعم وتُساند من كافة أبناء الشعب الفلسطيني في جميع الجبهات.

وحَملّ مزهر الاحتلال الصهيوني المسئولية الكاملة عن حياة الأسير أحمد زهران المضرب عن الطعام منذ أكثر من 92 يوماً، داعياً لأوسع التفاف جماهيري ودعم وإسناد له في كل الميادين.

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات