عساف: الاعتداء على العمل النقابي جريمة وطنية يجب أن تتوقف

 أكد رئيس تجمع الشخصيات المستقلة في الضفة الغربية خليل عساف أن الاعتداء على العمل النقابي جريمة يجب أن تتوقف.

ودعا عساف إلى احترام الاتفاق الذي جرى بموجبه اليوم إنهاء اعتصام طلاب جامعة بيرزيت ضد الملاحقة والاعتقالات السياسية لنشطاء العمل الطلابي والنقابي.

وشدد عساف في تصريح السبت، على ضرورة عدم ملاحقة أيّ ناشط طلابي مستقبلا.

وأردف عساف: “نحن مع القانون، وإذا كان هناك خلل داخل الجامعة فإدارة الجامعة هي مطالبة بمعالجته حسب القوانين السائدة في كل الجامعات، وإن كان الخلل خارج أسوار الجامعة فنحن مع تطبيق قانون الإجراءات الجزائية دون أن يتم تسييس الأمر، وإقحام القانون في العمل النقابي الطلابي، وذلك من باب احترام العمل النقابي”.

وأضاف عساف أن العمل النقابي غير مجرّم في القانون الفلسطيني، مشددا على ضرورة أن يكون هناك تقوية ودعم للحركات الطلابية على اختلاف توجهاتها في ظل وجودنا تحت الاحتلال.

وأضاف أنه يجب أن يكون هناك حالة من الوجود الثوري لأن أغلب قادة المستقبل هم من طلبة الجامعات النشطاء في العمل النقابي.

ولفت عساف أن نكسة الانقسام وتداعياته كانت أسوأ من الاحتلال تحديدا في موضوع ملاحقة الطلبة النشطاء، فالاحتلال عجز عن القضاء على العمل النقابي، وإرهاق الحركة الطلابية مقارنة بما تفعله السلطة، وهذا يمثل جريمة وطنية واخلاقية واضحة.

وفي السياق ذاته، بارك عساف انتهاء اعتصام طلبة بيرزيت، متمنياً استمرار العمل الطلابي وتحديدا في جامعة بيرزيت كونها صرحا وطنيا وحدويا كبيرا. 

يشار إلى أن الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت أعلنت اليوم في مؤتمر صحفي إنهاء الاعتصام الطلابي بعد تلقيها ضمانات قدمتها لها شخصيات وطنية بعدم تعرض الأجهزة الأمنية للطلبة المعتصمين وملاحقتهم على خلفية نشاطاتهم الطلابية.

وأكدت الكتلة على رفضها للاعتقال السياسي الجائر، وتغول الأجهزة الأمنية وتدخلها في الحياة الطلابية النقابية.

وقالت إن طلبة جامعة بيرزيت أكدوا مرة أخرى على مبدأهم الثابت في رفض اعتقال زملائهم على خلفية خدمة الطلبة والعمل النقابي.