الأحد 19/مايو/2024

مركز حقوقي: حرمان المحررين من رواتبهم تجاهل لنضالهم وسلب لحقوقهم

مركز حقوقي: حرمان المحررين من رواتبهم تجاهل لنضالهم وسلب لحقوقهم

قال مركز الإنسان لحقوق الإنسان -الأربعاء-: إن استمرار السلطة في الضفة في حرمان الأسرى المحررين من حقوقهم “تجاهل لنضالهم، وسلب لحقوقهم”.

وأكد المركز في بيان له، أن “استمرار المحررين في إضرابهم عن الطعام، وتجاهل السلطة لحل مشكلتهم، مخالف للعرف الفلسطيني، ولتضحيات الفلسطينيين أمام غطرسة الاحتلال وعنصريته”.

وأشار إلى أن “إضراب المحررين عن الطعام والماء يأتي رفضًا لسياسة الضغوطات التي تمارس من الإدارة الأميركية وبعض الشخصيات الدولية على السلطة الفلسطينية والتهديد بقطع المساعدات، واعتبار ما يدفع لهم من رواتب دعما للإرهاب”.

وعبر المركز عن رفضه لهذا السلوك، وعدّه سلبًا لحقوق المحررين، “ولأجله يواصل المضربون إضرابهم، ويعرضون حياتهم للخطر”.

وأشار إلى أن “سياسة قطع الرواتب التي انتهجتها السلطة الفلسطينية في الآونة الأخيرة مخالفة للقانون الأساسي الفلسطيني، والقانون الثوري لمنظمة التحرير، وحرمان الفلسطينيين من حقوقهم التي تمكنهم من العيش بحياة كريمة”.

وطالب المركز بضرورة الحل العاجل للمشكلة، والضغط على رئيس السلطة محمود عباس لعودة الرواتب المقطوعة لجميع الأسرى، وتوحيد الصف الفلسطيني في مواجهة الاحتلال، ورفض الاستجابة للضغوطات والتنسيق الأمني.

والأربعاء ارتدى الأسرى المحررون المقطوعة رواتبهم من السلطة الفلسطينية أكفانهم البيضاء، محذرين من تدهور حالتهم الصحية جراء الإضراب المستمر عن الطعام.

وكتب الأسرى المحررون المقطوعة رواتبهم وصاياهم وأسماءهم على أكفان بيضاء قبل أن يرتدوها.

وخلال مؤتمر صحفي وسط رام الله، وجه الناطق باسم المحررين، علاء الريماوي، رسالته إلى الشعب الفلسطيني قائلا: “نوصيكم أن تكون جنازاتنا بلون الدم الفلسطيني. نوصيكم أن تكون شعاراتكم فلسطين التاريخية. نوصيكم أن تكون رمزيتكم رمزية المقاومة. نوصيكم ألا يكون في يومنا بكاء”.

وطالب “الشعب الفلسطيني برفع العلم الأسود على كل مؤسسة رسمية، وأن يقولوا لكل مسؤول ظالم: لست ممثلا للشعب الذي ضحى من أجل الوطن”.

ويواصل الأسرى المحررون اعتصامهم وسط رام الله منذ 40 يوما، كما أنهم أعلنوا الإضراب المفتوح عن الطعام منذ 19 يوما، وأعلنوا قبل يومين الإضراب المفتوح عن الماء والدواء.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات