عاجل

السبت 04/مايو/2024

حماس: إبعاد الاحتلال عمر شاكر سابقة خطيرة تعكس قمع المنظمات الحقوقية

حماس: إبعاد الاحتلال عمر شاكر سابقة خطيرة تعكس قمع المنظمات الحقوقية

قال الناطق باسم حركة “حماس” الأستاذ فوزي برهوم، الاثنين: إن إبعاد الاحتلال “الإسرائيلي” ممثل منظمة هيومان رايتس ووتش “عمر شاكر” سابقة خطيرة، يمس جوهر وجود ومجال عمل هذه المؤسسات.

وأضاف برهوم، في تصريحٍ صحفيٍّ تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخةً منه، أن الإبعاد يعكس حالة القمع والعداء الذي يمارسه الاحتلال بحق المؤسسات الحقوقية والإنسانية، وعجزه عن مواجهة حقيقة وحجم ما ترصده هذه المؤسسات من انتهاكات وجرائم ترتكب يوميًّا بحق شعبنا الفلسطيني.

وأشار إلى أن هذا السلوك “الإسرائيلي” المدان يهدف إلى حجب حقيقة هذا الاحتلال عن العالم، وإخفاء كثير من عملياته القمعية اليومية، وقتله واستهدافه أبناء شعبنا الفلسطيني، عن المنظومة الدولية للإفلات من الملاحقة والعقاب.

وشدد على أن هذه الإجراءات الصهيونية يجب أن تشكل عامل تشجيع وحافزا لمزيد من الاهتمام العالمي والدولي بحقوق الشعب الفلسطيني، والعمل على ردع الاحتلال ومحاسبته على انتهاكات جرائمه.

ورحّلت قوات الاحتلال الصهيوني، اليوم الاثنين، عمر شاكر، مدير منظمة هيومن رايتس ووتش في فلسطين المحتلة.

وقررت المحكمة العليا “الإسرائيلية”، ترحيل شاكر بناء على تجريم دعوة وجهها إلى الشركات “الإسرائيلية” للتوقف عن العمل في المستوطنات غير الشرعية بالضفة الغربية المحتلة، تفاديا للتورط في انتهاكات حقوق الإنسان.

واستند قرار الترحيل إلى قانون “إسرائيلي” يمنع دخول المؤيدين لمقاطعة “إسرائيل” أو مستوطناتها.

وعقدت المنظمة الحقوقية الدولية مؤتمرا صحفيا بحضور الرئيس التنفيذي أكدت فيه أن شاكر سيواصل عمله من الخارج لتوثيق جميع الانتهاكات.

وأكد المتحدثون أن القرار الإسرائيلي يستهدف المنظمات الحقوقية كافة ويثبت أن “إسرائيل” منذ سنوات لم تعد دولة ديمقراطية.

ولد شاكر -وهو أميركي من أصل عراقي- في ولاية كاليفورنيا الأميركية عام 1984، وحصل على بكالوريوس في العلاقات الدولية ثم الماجستير بدراسات الشرق الأوسط، كما حصل على شهادة الدكتوراه في المحاماة عام 2013.

وبدأت سلطات الاحتلال ملاحقة شاكر قضائيا بعد يوم واحد من تسلمه تأشيرة العمل في إبريل/نيسان عام 2017 التي تأخر صدورها سبعة أشهر تخللها محاولات وزارة الداخلية “الإسرائيلية” منع توظيف أي شخص من هذه المنظمة الدولية بدعوى أنها تروج للقضية الفلسطينية.

لكن السلطات “الإسرائيلية” ما لبثت أن تراجعت عن هذا الإجراء بسبب الضجة الإعلامية العالمية، وسمحت مجددا بعمل هيومن رايتس ووتش، لكنها استهدفت عمر شاكر.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات