الإثنين 27/مايو/2024

لماذا أحرق أطفال الأسرى المحررين ألعابهم وسط رام الله؟

لماذا أحرق أطفال الأسرى المحررين ألعابهم وسط رام الله؟

أحرق أطفال الأسرى المحررين المقطوعة رواتبهم، السبت، ألعابهم وسط مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة؛ احتجاجًا على استمرار السلطة في قطع رواتب آبائهم منذ 12 عاما.

وشارك عشرات الأسرى المحررين وعائلاتهم في مسيرة احتجاجية ظهر السبت جالت وسط رام الله، وحرق فيها الأطفال ألعابهم تعبيرا عن الظلم الواقع عليهم من السلطة.

وقالت طفلة من أبناء المحررين: “انبسط (افرح) يا رئيس الوزراء على وجعنا وحرق مستقبلنا. إحنا ولاد الأسرى يا محمد اشتيه احرق ألعابنا ولا يهمك، احرقها زي ما حرق قلبونا على أبّواتنا (آباؤنا) المعتصمين من 38 يوم، الله يوجعك زي ما احنا متوجعين ومتحسرين”.

من جهته، طالب الأسير المحرر المقطوع راتبه أمين عوض الله، السلطة بإعادة حقوقهم المالية، مؤكدا أنه لا يحق لكائن من كان أن يكافئ الأسرى بقطع رواتبهم ولقمة عيش أبنائهم.

وقال عوض الله: “الأطفال يريدون حق أبائهم وكرامتهم، وليسمع العالم والمسؤول الفلسطيني الذي لا ندري أذاق أبناؤه مر الغربة والبعد وعتمة الزنازين”.

ومنعت أجهزة السلطة الأمنية زوجات الأسرى المحررين من الوصول لمقر الرئاسة لإيصال رسالة الأسرى المطالبة بحقوقهم الطبيعية.

ويعتصم المحررون على ميدان الشهيد ياسر عرفات منذ 38 يومًا، فيما يضرب بعضهم عن الطعام والدواء منذ أسبوعين، وسط ظروف جوية وصحية صعبة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات