الأحد 16/يونيو/2024

بعد لقاء حماس.. الفصائل: مطلوب حوار وطني لإنجاح الانتخابات

بعد لقاء حماس.. الفصائل: مطلوب حوار وطني لإنجاح الانتخابات

انتهى اجتماع قيادة حركة حماس، مع فصائل العمل الوطني والإسلامي في غزة وسط أجواء إيجابية وتأكيد ضرورة إجراء حوار وطني لإنجاح الانتخابات الفلسطينية.

وعقب اللقاء، قالت فصائل العمل الوطني والإسلامي: إن اللقاء الذي جمعها مع قيادة حركة حماس “إيجابي ومهم لتذليل العقبات لنجاح إجراء الانتخابات”.

ووصف القيادي بالجبهة الديمقراطية سمير أبو مدللة اللقاء بالمهم، مؤكدًا أنه يأتي استكمالاً لما بدأته الفصائل سابقًا من نقاشات وتشاورات حول إنجاح الانتخابات.

وأوضح أبو مدللة أن اللقاء ناقش إمكانية نجاح الانتخابات في المرحلة القادمة، وتذليل أي عقبات، وفق صفا.

وأكد أهمية البدء بحوار وطني للاتفاق على شكل الانتخابات وقانونها ونسبة الحسم فيها، وضمان الحريات والرقابة؛ “والأهم من ذلك الاتفاق على رؤية سياسية للانتخابات”.

وأضاف: “يجب أن نقدم لشعبنا رؤية سياسية لتكون الانتخابات مدخلاً لإنهاء الانقسام، وليس لتعميق الأزمة”.

من جهته، قال القيادي بالجبهة الشعبية-القيادة العامة لؤي القريوتي: إن أهمية اللقاء تكمن بضمان استمرار الحوار والتشاور بين الفصائل، ومناقشة أي أفكار جديدة من شأنها أن تطمئن شعبنا.

وأوضح القريوتي أن الانتخابات ضرورة وخطوة أولى لتحقيق الوحدة الوطنية، مشيرًا إلى أن الفصائل قدّمت مقترحات عدة للوصول إلى الانتخابات والمطالب التي ينتظرها شعبنا.

وأكد مسؤول حركة الصاعقة بقطاع غزة محيي الدين أبو دقة أن أهمية لقاء اليوم مع حركة حماس يأتي لتذليل العقبات التي من الممكن أن تعترض طريق إجراء الانتخابات.

وبيّن أبو دقّة أن “الكل الوطني يجمع على التوافق والحوار قبل إجراء الانتخابات من أجل أن نسير بانتخابات ديمقراطية إيجابيًّا”.

وأضاف: “نسعى أن نكون أمام انتخابات حقيقية وشاملة لتفعيل مؤسسات منظمة التحرير وانتخابات عامة لتجديد الشرعيات والمؤسسات الوطنية”.

ووافقه القيادي بالجبهة الشعبية إياد عوض الله على أهمية إجراء توافق وطني قبل إجراء الانتخابات لضمان نجاحها، مشددًا على موقفهم أن يكون هناك انتخابات شاملة يشارك بها كل شعبنا في الضفة وغزة والقدس المحتلة.

وشدد عوض الله على أهمية أن تساهم الانتخابات بترتيب البيت الفلسطيني والمؤسسات السياسية لشعبنا، وفي مقدمتها منظمة التحرير، “وبالتالي توافقنا على عناوين مهمّة لإنجاح العملية الديمقراطية”.

وأضاف “من الضروري أن تجرى الانتخابات في أجواء من توافق سياسي كي نتمكن مجتمعين من بناء إستراتيجية جديدة لمواجهة مشاريع التصفية الأمريكية والصهيونية”.

بدوره أكد الأمين العام لحركة الأحرار خالد أبو هلال أن حركة حماس ذلّلت كل العقبات التي تعيق إجراء الانتخابات؛ لتكون ممرًّا لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية.

وأشار أبو هلال إلى أن حركة المبادرة الوطنية قدمت ورقة شملت مقاربات لضمان نجاح الانتخابات، “نأمل أن نصل خلال اللقاءات القادمة لورقة جامعة لإيصال الصوت والصورة التي تضمن تذليل كل العقبات التي تضمن نجاح الانتخابات”.

وبعد اللقاء، أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، في مؤتمر صحفي أن قضية عقد اللقاء الوطني قبل إصدار المرسوم الرئاسي بإجراء الانتخابات لن تكون عقبة، في إشارة واضحة إلى موافقة الحركة على إصدار المرسوم قبل عقد اللقاء.

وبين هنية، في مؤتمر صحفي عقده -مساء اليوم الأحد في مدينة غزة- أن “حماس” قدمت تنازلات كثيرة “كرمال الوطن” وللوصول إلى انتخابات وطنية تنهي الانقسام وتعيد الوحدة للشعب الفلسطيني.

وقال: “حسب ورقة الرئيس أبو مازن هناك توجه وإصرار على أن يكون المرسوم الرئاسي للانتخابات يسبق الاجتماع الوطني المقرر، وكرمال وطننا ومن أجل شعبنا نقول: إن هذه قد لا تكون عقبة أو سببا من أسباب تعطيل الانتخابات إذا ما تم الاتفاق على الأسس والضمانات التي يجب أن تتوفر لهذه الانتخابات”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات