السبت 04/مايو/2024

مشاريع قوانين لفرض سيادة إسرائيل على مناطق بالضفة

مشاريع قوانين لفرض سيادة إسرائيل على مناطق بالضفة

قدم أعضاء كنيست من أحزاب ائتلاف حكومة اليمين الإسرائيلية مشاريع قوانين تهدف إلى ضم مناطق واسعة في الضفة الغربية المحتلة إلى “إسرائيل” وفرض “السيادة” الإسرائيلية عليها، حسبما ذكرت صحف اليوم، الإثنين.

وقالت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية إن رئيسة حزب “اليمين الجديد”، أييليت شاكيد، قدمت، أمس، مشروع قانون يقضي بفرض القانون والنفوذ والإدارة الإسرائيلية على مناطق غور الأردن والكتلة الاستيطانية “غوش عتصيون”، الواقعة جنوب القدس المحتلة والمحيطة بمدينة بيت لحم، ومستوطنة “معاليه أدوميم” الواقعة شرقي القدس.

ويشمل مشروع القانون فرض “سيادة إسرائيل” على مستوطنات “معاليه أدوميم” و”غوش عتصيون” و”أفرات” و”بيتار عيليت” والتي تشمل مناطق صناعية ومواقع أثرية وطرقات، وعلى مستوطنات غور الأردن كافة.

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن عضو الكنيست شيران هسكل، من حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قدمت، أمس أيضا، مشروع قانون لفرض “سيادة إسرائيل” على غور الأردن وشمال البحر الميت.

وكان نتنياهو أعلن خلال مؤتمر صحفي عشية الانتخابات الأخيرة للكنيست، في أيلول/سبتمبر الماضي أنه سيسعى إلى فرض “سيادة إسرائيل” على غور الأردن وشمال البحر الميت.

وقالت كتلة “كاحول لافان” برئاسة بيني غانتس، ردا على إعلان نتنياهو، إن “كاحول لافان أعلنت أن غور الأردن هو جزء من دولة “إسرائيل” إلى الأبد.

 ونتنياهو هو الذي نسج خطة للتنازل عن غور الأردن في عام 2014. ونحن سعداء أن نتنياهو تدارك نفسه وتبنى خطتنا”.

وأشارت “يديعوت أحرونوت” إلى أنه يتوقع أن تستغرق إجراءات سن مشاريع القوانين هذه فترة من الزمن. وفي البداية سيتم إقرار مشاريع القوانين في لجنة الاعتمادات، التي تحل مكان لجنة الكنيست إلى حين تشكيل حكومة جديدة. وقد يتم تقصير فترة هذه الإجراءات إلى 45 يوما، وبعدها تتم إجراءات سن مشروعي القانون، بعد إقرارهما في اللجنة الوزارية للتشريع.

ويقضي مشروع القانون الذي قدمته هسكل بحصول الفلسطينيين في غور الأردن على المواطنة الإسرائيلية في غضون عشر سنوات، منذ سن مشروع قانون فرض “سيادة” “إسرائيل” على الأغوار، شريطة عدم وجود إدانة بـ”مخالفات أمنية” أو دعوة علنية لمقاطعة “إسرائيل”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات