عاجل

السبت 01/يونيو/2024

18 قتيلا في احتجاجات عارمة بتشيلي

18 قتيلا في احتجاجات عارمة بتشيلي

ارتفعت الأربعاء، حصيلة ضحايا الاحتجاجات الدائرة في تشيلي اعتراضا على ارتفاع أجرة وسائل النقل العام، إلى 13 قتيلا.

الاحتجاجات التي بدأت في عموم البلاد منذ نحو أسبوع؛ رفضًا لزيادة أجور النقل العام بنسبة 4%، سرعان ما تحولت في وقت لاحق لأعمال عنف، خلّفت حتى الآن 18 قتيلًا.

وكانت آخر حصيلة لعدد الضحايا، أعلنت الثلاثاء، قد بلغت 8 قتلى.

والأربعاء، احتشد آلاف المحتجين في ساحة بلازا إيطاليا بالعاصمة سانتياغو، للتنديد برئيس البلاد، سيباستيان بينيرا، وشهدت الوقفة صدامات مع رجال الأمن الذين اضطروا لفض التجمهر باستخدام الغاز المسيل للدموع بعد أن رشقهم المحتجون بالحجارة.

وخلافًا للعاصمة؛ شهدت العديد من المناطق في البلاد مظاهرات ومسيرات مماثلة، تخلل بعضها صدامات مع رجال الأمن، فضلا عن حوادث سلب ونهب للممتلكات.

وإلى جانب القتلى الـ18، أسفرت تلك الأحداث عن إصابة أكثر من 250 شخصا، واعتقال أكثر من ألفين آخرين.

في سياق متصل أعلن معهد حقوق الإنسان الوطني في البلاد عن قلقه حيال انتهاكات حقوق الإنسان التي تتم بحق المتظاهرين، وفق رئيس المعهد، سيرغيو ميككو.

ومددت الحكومة التشيلية، السبت، حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد لمدة 15 يوما إضافيًّا.

وقال رئيس تشيلي، سيبستيان بينيرا عبر بث حي على “تويتر”، الأحد، إنّ بلاده “في حالة حرب ضد عدو قوي”، لافتا إلى استعداد إدارته لاستخدام العنف “دون حد”.

وأضاف: “الآن ليس وقت التفوه بعبارات غامضة، على جميع المواطنين الاتحاد ضد العنف”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات