السبت 04/مايو/2024

مستوطنون يعتدون على قاطفي الزيتون جنوبي نابلس وبيت لحم

مستوطنون يعتدون على قاطفي الزيتون جنوبي نابلس وبيت لحم

اعتدى مستوطنون بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، على قاطفي الزيتون ومتضامنين أجانب في حادثين منفصلين جنوبي نابلس وبيت لحم.

وأفاد رئيس مجلس الجبعة ذياب مشاعلة، أن عشرات المستوطنين هاجموا قاطفي الزيتون في منطقة “واد الخنزير” والحيلة القريبتين من مستوطنة “بيت عاين”، ورشقوهم بالحجارة، واعتدوا على المنازل والممتلكات، ما أسفر عن وقوع خسائر مادية.

وأضاف مشاعلة أن قوات الاحتلال تحتجز الباص الذي يقل المتضامنين الأجانب.

يذكر أن قرية الجبعة تتعرض إلى هجمات متكررة من المستوطنين، خاصة في الموسم الحالي للزيتون.

وقالت مصادر محلية فلسطينية، إن المستوطنين المتطرفون اعتدوا، ظهر اليوم السبت، على مزارعين فلسطينيين أثناء تواجدهم في حقول الزيتون الخاصة بأهالي قرية بورين إلى الجنوب من مدينة نابلس، بحماية من جيش الاحتلال.

وأوضحت المصادر في حديث لـ “قدس برس”، اليوم، أن قوات من جيش الاحتلال وفرت الحماية للمستوطنين ولاحقت المزارعين الفلسطينيين الذين دافعوا عن أنفسهم ومحاصيلهم في الجهة الشرقية من قرية بورين.

وأشارت إلى أن المستوطنين سرقوا المعدات الزراعية ومحاصيل الزيتون الخاصة بالمزارعين من قرية بورين، بحماية من جيش الاحتلال.

بدورها، أفادت جمعية “الهلال الأحمر الفلسطيني” في تصريح لها، بأن الطواقم الطبية التابعة لها تعاملت مع 3 إصابات “اعتداء بالضرب” في قرية بورين جنوبي نابلس.

وصرحت بأن الإصابات وقعت خلال مواجهات بين المزارعين الفلسطينيين مع مستوطنين وقوات من جيش الاحتلال. مشيرة إلى أنه تم تقديم الإسعافات الأولية للإصابات ميدانيًّا.

يُشار إلى أن هذا ليس الاعتداء الأول للمستوطنين على قاطفي الزيتون في ريف نابلس والضفة الغربية، حيث تعرض مزارع فلسطيني للضرب الأسبوع الماضي غربي نابلس، وآخرون سُرقت محاصيلهم ومنعوا من الوصول لأراضيهم في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية.

ومن الجدير بالذكر أن عصابات المستوطنين عادة ما تُصعد من اعتداءاتها وإجراءاتها بحق المزارع الفلسطيني في موسم قطاف الزيتون؛ لا سيما في الريف الجنوبي بنابلس. وقد أدت بعض الاعتداءات لوقوع عشرات الإصابات واستشهاد مزارع على الأقل.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات