الأحد 12/مايو/2024

هيئة العودة تدعو الرئيس التونسي إلى زيارة غزة

هيئة العودة تدعو الرئيس التونسي إلى زيارة غزة

دعت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار، اليوم الجمعة، الرئيس التونسي قيس سعيّد، إلى زيارة قطاع غزة والمشاركة في مسيرات العودة.

وحيّت الهيئة على لسان عضوها محمود خلف في المؤتمر الختامي لجمعة “لا للتطبيع”، مساء اليوم الجمعة، “المواقف العروبية للرئيس سعيّد وخاصة موقفه المتقدم المعلن من التطبيع ووصفه التطبيع بخيانة عظمى”.

وتقدمت الهيئة إلى تونس والرئيس سعيّد الذي وصفته بأنه “مرشح فلسطين” بخالص التهنئة بنجاح العرس الديمقراطي، المتمثل في الانتخابات البرلمانية والرئاسية.

وعدّ خلف تواصل مسيرات العودة بكل ثباتٍ ويقينٍ للأسبوع التاسع والسبعين تواليًا بأنها تأتي ضمن معركة تحطيم أوهام الاحتلال وروايته الزائفة.

وقال: “تزحفون اليوم إلى ميادين العودة لتؤكدوا رفضكم للتطبيع الذي يعتم بظلاله السوداء وأذرعه الغادرة طهر وعدالة القضية الفلسطينية وحقوقنا العادلة ومصالح أمتنا العربية”.

وأضاف: “الوفاء للشهداء والجرحى والأسرى يفرض علينا الاستمرار في مسيرات العودة وكسر الحصار، باعتبارها أحد أهم محطاتنا النضالية والتجليات الحاضرة في القطاع الصامد”.

وشدد على الحفاظ على ديمومة المسيرات وتوسيعها هي مهمة مطلوبة من كل الوطنيين والأحرار بغزة والضفة والشتات.

وحذر خلف مجدداً من خطورة استمرار التطبيع مع الاحتلال، والذي تصاعد في الأشهر الأخيرة على جميع النواحي الرياضية والاقتصادية والإعلامية والأمنية، ليشكّل هذا الورم السرطاني طعنة غادرة في خاصرة الشعب الفلسطيني.

وقال: “التطبيع مع الكيان الصهيوني، خيانة صريحة لكل شهداء ثورتنا وأمتنا العربية والإسلامية، وهو بمنزلة قبول بالباطل وبالرواية الصهيونية ومس بالثوابت الوطنية وحتى المصالح العربية”.

ودعا إلى “حراك شعبي عربي عارم ضد كل المطبعين ومشاريع التطبيع، والضغط من أجل طرد السفراء الصهاينة، وسحب السفراء العرب من الكيان”.

وحيت هيئة مسيرات العودة كل الهيئات والمؤسسات واللجان المناهضة للتطبيع، والتي تواصل تصديها لكل أشكال التطبيع، وفي مقدمتهم الرئيس التونسي صاحب مقولة  “التطبيع خيانة”.

وحذرت مجدداً من سوء الأوضاع المعيشية بالقطاع جراء استمرار الحصار يوماً بعد يوم.

ودعت المجتمع الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة إلى التدخل من أجل إنهاء الحصار المفروض علينا، وإلا فإن الانفجار قادم، في وجه الاحتلال.

وقالت هيئة مسيرات العودة: “إن استمرار استباحة الاحتلال وقطعان المستوطنين للمقدسات كالمسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي، وفي ظل الممارسات الاجرامية التي يمارسها المستوطنون بحق أبناء شعبنا في الضفة لن تبقى دون رد، فقد عودنا جماهير شعبنا ومقاومته في كونها الحارس الأمين والحصن المنيع لمقدساتنا وحقوقنا”.

وأكدت ضرورة إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية مجددة دعمها للرؤية الوطنية لتحقيق الوحدة وإنهاء الانقسام طريقًا لإنجاز المصالحة.

وجددت دعمها للجهود المصرية لاستعادة الوحدة حتى طيّ صفحة الانقسام، والتفرغ لمواجهة كل المخططات والمؤامرات التي تستهدف القضية الفلسطينية.

وفي الذكرى الثامنة لصفقة وفاء الأحرار التي أنجزتها المقاومة الفلسطينية، والتي تم بموجبها تحرير 1027 أسيرًا وأسيرة من داخل سجون الاحتلال مقابل الإفراج عن الجندي جلعاد شاليط، وجهت الهيئة تحية الفخر والاعتزاز إلى أبطال المقاومة الذين ساهموا في هذا الإنجاز وقدموا أرواحهم ودماءهم الطاهرة رخيصة من أجل حرية الأسرى.

ودعت جماهير الشعب الفلسطيني للمشاركة الحاشدة 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات