السبت 27/يوليو/2024

اللجنة العليا للفصائل: لا غطاء وطنيًّا لمن يتواصل مع المنسق

اللجنة العليا للفصائل: لا غطاء وطنيًّا لمن يتواصل مع المنسق

حذرت لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية في غزة من التعاطي مع أساليب الاحتلال الممنهجة في الاغتيال المعنوي والنفسي والاجتماعي لشرفاء شعبنا ومقاوميه.

ودعت اللجنة، في بيانٍ الخميس، إلى عدم التعاطي مطلقا مع ما تبثه الصفحات المشبوهة المنتشرة هنا وهناك، مؤكدة ما أعلنته غرفة العمليات من رفع الغطاء الوطني عن كل شخص أو جهة تتواصل مع “المنسق” المجرم (منسق حكومة الاحتلال).

وأشارت إلى أنه في سياق حماية الجبهة الداخلية ومتابعة عملاء العدو كشفت معلومات خطيرة بين يدي أجهزة أمن المقاومة، والأجهزة الأمنية بغزة، سلطت الضوء على هذه القضية الخطيرة، والاستهداف المنظم الذي تقوم به مخابرات العدو تجاه قطاعنا الصامد.

وأكدت اصطفاف جميع الفصائل الوطنية والقوى السياسية والأجهزة الأمنية صفاً واحداً لمواجهة سياسة العدو في اختراق جبهتنا الداخلية والمس بمقاومتنا الشريفة الباسلة وبشرائحه المختلفة.

ودعت أبناء شعبنا كافة، رجالاً ونساءً، كباراً وصغاراً، إلى المزيد من الحيطة والحذر وعدم التعاون مع أي اتصالات مشبوهة تردُهم مهما كان مصدرها، وإلى المبادرة فوراً للإبلاغ عنها.

كما دعت القوى الوطنية والإسلامية الأجهزة الأمنية ومعها أجهزة المقاومة الأمنية إلى مزيد من الحذر، وإلى القيام بكل ما يلزم لتأمين أبناء شعبنا ومقاومته الباسلة.

وشددت على أن معركتنا مع العدو مستمرة، وستبقى عيون رجال المقاومة ومعها الأجهزة الأمنية يقظة ساهرة وحارسة للشعب والقضية.

وعبرت القوى الوطنية والإسلامية عن اعتزازها وتقديرها لأبناء شعبنا الفلسطيني الذي يبادر جميع أبنائه وعلى اختلاف مشاربهم السياسية وشرائحهم ومستوياتهم وفور إحساسهم باستهداف الاحتلال لأمننا بالتواصل مع الجهات المختصة، سواء كانت أمنية أو فصائلية أو مجتمعية، للتصدي لممارسات الاحتلال ومحاولاته الخبيثة والمسمومة لاختراق جبهتنا الداخلية، عبر الاستدراج وإسقاط أبناء شعبنا مستغلين الحاجة الماسة للغذاء والدواء جراء الحصار الظالم الذي فرضه الاحتلال على شعبنا منذ 13عاماً متواصلة.

وكشفت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة، الثلاثاء، عن استخدام الاحتلال الإسرائيلي أساليب ووسائل جديدة في جمع المعلومات الأمنية.

وقالت الوزارة، في بيان لها: إن الأجهزة الأمنية تمكنت من شلّ قدرة عملاء الاحتلال وإضعافها إضعافا غيرَ مسبوق، ما جعل أجهزة مخابرات الاحتلال تعيش حالة من العجز، ومحدودية القدرة على التحرك داخل القطاع، أو جمع المعلومات الاستخبارية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات