الخميس 09/مايو/2024

الاحتلال يغلق الإبراهيمي 7 أيام ويمنع الأذان 443 مرة في 2019

الاحتلال يغلق الإبراهيمي 7 أيام ويمنع الأذان 443 مرة في 2019

استعرضت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، أبرز انتهاكات الاحتلال بحق المسجد الإبراهيمي منذ بداية العام الحالي، مشيرة إلى مساعيه الحثيثة لتهويده والسيطرة عليه.

وذكرت الأوقاف أن قوات الاحتلال “الإسرائيلي” أغلقت المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل، خلال الأشهر التسعة الماضية 7 أيام كاملة، ومنعت رفع الأذان 443 وقتا، واعتدت عليه من خلال استحداث تغيير أو تهويد بأكثر من 21 مرة.

وأشارت الوزارة على لسان وكيلها بسام أبو الرب، اليوم الأربعاء، إلى أن الاحتلال لا يدخر جهدا في ممارسة سياسته التهويدية اليومية بحق المسجد الإبراهيمي، وإجراءاته التعسفية على المصلين، وسكان البلدة القديمة.

وأوضح أن المسجد الإبراهيمي شهد أحداثا واعتداءات من الاحتلال منذ بداية العام الحالي، وحتى نهاية أيلول/سبتمبر الماضي، أبرزها اقتحام رئيس كيان الاحتلال ورئيس حكومة الاحتلال للمسجد، إضافة إلى مطالبات من وزيرة القضاء “الإسرائيلية” السابقة “أييلت شاكيد” ببناء “حي يهودي” جديد في مدينة الخليل.

وأفاد أن الوزارة رصدت اعتداءات عدة على المسجد متمثلة بمواصلة حصاره، والتدخل بشؤونه، والقيام باستحداثات تهويدية، منها قطع شجرة زيتون معمرة من ساحاته، واعتداء المستوطنين على صلاحيات موظفيه، وتركيب جبة حجر، وخلع بلاط قديم أمام اليوسفية في ساحاته الخارجية، والاعتداء على غرفة العنبر.

وأشارت إلى أن المستوطنين رفعوا الأعلام الاحتلالية على جدران الحرم، وأضرموا النار بالشمع المجاور لجهته الشرقية وما نتج عنه من تشوهات، وتصاعد الدخان في جميع أروقته، والقيام بأعمال حفريات أمام وقف البديري عند بوابته الرئيسة، وعمل تمديدات خط مياه، وإدخالها للقسم المغتصب.

وذكر أبو الرب أن الاحتلال أخذ قياسات من أمام متوضأ الرجال وعلى مدخل المسجد، واستحدث مراوح في منطقة اليوسفية في اعتداء جديد عليه، في حين نصب المستوطنون منصات في ساحاته، ورفعوا الأعلام “الإسرائيلية”، واعتلوا سطحه.

وبيّن أن الاحتلال مارس سياسته التعسفية والتهويدية ضد المسجد؛ بتغيير وتركيب أقفال جديدة لغرفة العنبر، وإغلاق الأبواب المؤدية إلى حديقته وساحاته الخارجية، وتركيب خزانة خاصة بشبكة الإنذار خلف الباب الأخضر.

وأشار أبو الرب إلى استحداث المستوطنين خط مياه على سطح المسجد، وتركيب صندوق إطفاء على باب الدرج الأبيض، واقتحام ما يسمى بوزير الأمن الداخلي وقائد الاحتلال في المنطقة، وعدد من جنود الاحتلال منطقة الإسحاقية، كما نصب المستوطنون خياما في ساحات قريبة منه.

وقال أبو الرب: “إن الاحتلال تعمد التدخل للسيطرة على أركان الحرم الإبراهيمي، واعتلى عدد من المستوطنين سطحه مجددا، واعتدوا على موظفيه بالسب والإهانة، وألقوا حاجياتهم في الشارع، واستحدثوا خطا جديدا للمياه الواصل لمنطقة الصحن، وأجروا حفريات وتمديدات صحية بجوار الدرج الأبيض على مدخله”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات