الأحد 05/مايو/2024

تظاهرة قمعها الاحتلال في الأغوار.. السيادة هنا فلسطينية

تظاهرة قمعها الاحتلال في الأغوار.. السيادة هنا فلسطينية

أجْلت قوات الاحتلال الصهيوني، اليوم السبت، بالقوة عشرات النشطاء الفلسطينيين والأجانب الذين تظاهروا سلميًّا، مطالبين بسيادة فلسطينية على شمالي البحر الميت في الضفة الغربية المحتلة.

ووصل النشطاء في ساعة مبكرة من صباح السبت إلى موقع فندق ومطعم قديم بالقرب من المستوطنة الإسرائيلية “كاليا” -المقامة عنوة على أراضي المواطنين- ورفعوا الأعلام الفلسطينية مرددين شعارات تطالب بإنهاء الاحتلال.

وشارك في التظاهرة أكثر من 100 ناشط فلسطيني وأجنبي.

وقال أحد النشطاء في كلمة خلال المظاهرة: “نحن نتظاهر رفضاً لسياسة الضم التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدين بذلك أن السيادة هنا فلسطينية، ويجب أن تكون وتبقى على هذه الأرض الفلسطينية، وسنناضل حتى تحقيق العدالة لشعبنا والأجيال التي سوف تأتي”.


وأضاف: “لعقود من الزمن والمشروع الاستيطاني الذي ينتهك القوانين الدولية بشكل صارخ يستغل مواردنا الطبيعية ويحرمنا من حقنا من الانتفاع من المصادر الطبيعية في أرضنا من خلال مصادرة المياه”.

وأعلن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو مطلع الشهر الجاري عزمه ضم غور الأردن وشمالي البحر الميت والمستوطنات “الإسرائيلية” المقامة على أراضي الضفة الغربية في حال إعادة انتخابه في الانتخابات التي جرت أواسط الشهر الجاري.

وتشمل الأغوار نحو 30% من مساحة الضفة الغربية، وتعدّ الحدود ما بين الضفة الغربية والأردن.

وقال أحد النشطاء الفلسطينيين في المظاهرة: “صباح هذا اليوم الموافق 28 سبتمبر/أيلول، قمنا نحن أبناء وبنات الشعب الفلسطيني بالتظاهر هنا في الأغوار، مطالبين بسيادتنا على أرضنا التي يصادرها الاحتلال”.

وأضاف: “بمشاركة عشرات المتضامنين الإسرائيليين والأجانب قمنا كنشطاء فلسطينيين بالتظاهر هنا للتعبير عن رفضنا لما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي من تجريدنا من أرضنا ومواردنا الطبيعية بما فيها المياه”.

وتابع: “إن الهدف من هذه المظاهرة هو المطالبة بحقنا بالوصول إلى مصادرنا الطبيعية وعلى رأسها المياه”.

وكانت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي حاصرت المبنى المهجور الذي تحصن فيه النشطاء، وأخلتهم بالقوة من المبنى.

وتخلل عملية الإخلاء اعتقال أحد النشطاء الفلسطينيين، ولكن أفرج عنه لاحقاً.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات