السبت 27/يوليو/2024

غرينبلات يصل تل أبيب اليوم

غرينبلات يصل تل أبيب اليوم

يصل جيسون غرينبلات؛ مساعد الرئيس الأمريكي والمبعوث الخاص للمفاوضات الدولية، إلى “تل أبيب”، في وقت لاحق اليوم الخميس.

وقالت القناة “13” العبرية، نقلًا عن مسؤول في “تل أبيب”، إن غرينبلات سيلتقي مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وزعيم حزب “أزرق أبيض” بيني غانتس، كل على حدة.

وأضاف المسؤول: “الهدف من زيارة غرينبلات فحص ما إذا كانت الأوضاع ملائمة لنشر خطة السلام الأمريكية، المعروفة إعلاميًّا باسم صفقة القرن، رغم نتائج الانتخابات الإسرائيلية”.

وكان نتنياهو، قد قال في أكثر من مناسبة في الأسابيع الأخيرة، إنه سيتم نشر الخطة بعد أيام من الانتخابات الإسرائيلية.

ومن غير الواضح، إذا ما كانت نتائج الانتخابات الإسرائيلية ستعطل نشر الخطة.

وكانت الإدارة الأمريكية أعلنت مواعيد عديدة للكشف عن خطتها للتسوية في الأشهر الماضية، إلا أنها أجلتها واختارت أن تكشف عن الجانب الاقتصادي من هذه الخطة وذلك في مؤتمر البحرين الذي عقد في حزيران/يونيو الماضي.

وكان غرينبلات، قدم استقالته من منصبه مؤخرًا، ولكن البيت الأبيض قال إنه باق في منصبه لعدة أسابيع أخرى.

ويوم 5 سبتمبر، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، عزم مبعوث بلاده إلى الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، الاستقالة من منصبه.

وتولى غرينبلات، منصبه في كانون ثاني/يناير 2017، وذلك ضمن فريق أمريكي شكله ترمب لصياغة خطة التسوية بالشرق الأوسط.

ويعدّ غرينبلات أحد أبرز الذين عملوا على صياغة الخطة التي تُعرف إعلاميًّا بـ”صفقة القرن”، ومن أشد المناصرين للدولة العبرية.

وفي الـ 7 من أيلول الجاري، قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، إن رئيس بلاده دونالد ترمب، سيعلن عن خطة التسوية المعروفة بـ “صفقة القرن” قريبًا.

وأوضح بومبيو، أن “خطة السلام الأمريكية في الشرق الأوسط باتت جاهزة الآن، وأعتقد أن ترمب سيكشف عنها قريبا”، دون تحديد توقيت بعينه.

غير أنه عاد وأشار إلى أن “ترمب، سيكشف خلال الأسابيع المقبلة عن رؤيته لخطة السلام في الشرق الأوسط”.

و”صفقة القرن”، خطة تسوية أمريكية، يتردد أنها تقوم على إجبار الفلسطينيين، بمساعدة دول عربية، على تقديم تنازلات مجحفة لصالح “إسرائيل”، خاصة بشأن وضع مدينة القدس وحق عودة اللاجئين وحدود الدولة الفلسطينية المأمولة.

وفي شهر حزيران/يونيو الماضي جرى الإعلان عن القسم الاقتصادي من “صفقة القرن”، من خلال ورشة عُقدت في المنامة، من دون مشاركة الفلسطينيين، الذين أعلنوا رفضهم للخطة.

وتبيّن أن القسم الاقتصادي يستند إلى إقامة صندوق دولي يستثمر 50 مليار دولار، بينها 28 مليار دولار ستستثمر في الضفة الغربية وقطاع غزة، وباقي المبلغ يستثمر في مشاريع في الأردن ومصر ولبنان ودول عربية أخرى.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات