الإثنين 06/مايو/2024

مستوطنون يجرفون أراضي خلف الجدار في أبوديس لإقامة بؤرة استيطانية

مستوطنون يجرفون أراضي خلف الجدار في أبوديس لإقامة بؤرة استيطانية

شرع مستوطنون -السبت- بتجريف أراض تقع خلف جدار الضم والتوسع في بلدة أبو ديس جنوب شرق القدس لإقامة بؤرة استيطانية عليها.

وأفاد المحامي بسام بحر، رئيس لجنة الدفاع عن الأراضي في القدس، أن مجموعة من المستوطنين شرعوا في تجريف أراضٍ  خلف جدار الضم والتوسع الذي أقيم على أراضي بلدة أبوديس ويفصلها عن مدينة القدس؛ بهدف تعزيز الاستيطان وإقامة بؤر استيطانية في هذه المنطقة.

وأشار -وفق ما نقلته صحيفة “القدس” على موقعها الإلكتروني- إلى أن هذه المنطقة كانت قوات الاحتلال أعلنت عن مصادرتها في السابق بهدف إقامة حي استيطاني أطلق عليه اسم “كدمات زيون”، والذي سيضم 400 وحدة استيطانية، ومنذ الإعلان تحاول مجموعات المستوطنين السيطرة على هذه الأراضي للبدء بإقامة هذا الحي الاستيطاني، والذي يطل على الأقصى ومدينة القدس.

وذكر بحر أن المستوطنين شرعوا سابقا في بناء وحدة استيطانية في هذه المنطقة كمقدمة لبناء الحي الاستيطاني “كدمات زيون”، وأن تجريف الأراضي يأتي في إطار خطة توسيع وتسريع وتيرة الاستيطان في الضفة الغربية ومدينة القدس بالذات من أجل تهويدها والسيطرة على جميع الأحياء التي تحيط بها عبر إنشاء وإقامة وتنفيذ مشاريع استيطانية عدّة.

وأوضح المحامي بحر أن هذه المنطقة سيمر منها شارع الطوق والذي سيربط مستوطنات غلاف القدس ببعضها بعضًا، والذي يقوم على شق الانفاق وبناء جسور تصل جميع المستوطنات المقامة أو المنوي إقامتها ببعضها بعضا.

وفي السياق نفسه أشار بحر إلى أن مجموعة من المستوطنين حاولت قبل يومين وضع كونتينر في منطقة شرق السواحرة جنوب مستوطنة كيدار، وقد تصدى لهم أهالي البلدة والبدو في هذه المنطقة ومنعوهم من إقامته ووضعه.

وبين أن الهدف من ذلك إقامة بؤرة استيطانية جديدة ضمن خطة نتنياهو للتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية والسيطرة على منطقة الأغوار التي أعلن عنها قبل يومين، والتي تقوم على مصادرة والسيطرة على الآلاف من الدونمات من شمال الضفة حتى جنوبها.

وأكد المحامي بحر أهمية التحرك السريع الشعبي والرسمي من أجل لجم المستوطنين ووضع حد لحكومة اليمين المتطرفة في استباحة الأراضي الفلسطينية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات