الأحد 12/مايو/2024

هيئة العودة: أوسلو أخطر مؤامرة في تاريخ القضية الفلسطينية

هيئة العودة: أوسلو أخطر مؤامرة في تاريخ القضية الفلسطينية

دعت الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، اليوم، إلى التحضير والمشاركة في الجمعة الـ75، شرق قطاع غزة، بعنوان “جمعة مخيمات لبنان”، في ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا.

وطالبت الهيئة قادة الدولة العربية والإسلامية بـ”إنهاء الحصار الظالم، ووقف معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.

ودعا عضو الهيئة والقيادي في حركة “حماس” إسماعيل رضوان، في المؤتمر الصحفي الختامي لـ”جمعة فلتشطب أوسلو من تاريخنا”، مساء اليوم، في مخيم ملكة شرقي مدينة غزة، جماهير الشعب الفلسطيني، للمشاركة في فعاليات الجمعة القادمة رقم 75، تحت عنوان (جمعة مخيمات لبنان).

واستعرض “رضوان”، المؤامرات التي تحاك ضد القضية الفلسطينية على مدار قرن من الزمان، وسعت إلى دمج دولة الاحتلال في المنطقة، وكان من أخطرها اتفاق أوسلو، وفق قوله.

وقال: إن “أوسلو” “شكلت كارثة على القضية والشعب الفلسطيني، بل وعلى الأمة العربية كلها، حيث فتحت الطريق أمام شرعنة الاحتلال على أرضنا المحتلة، وفتحت الطريق للتطبيع معه، وفتح العواصم العربية له”.

وأضاف: “لم تتوقف أخطار أوسلو عند حد التسوية السياسية، بل تجاوزتها لتؤسس لانقسام وتفسيخ الحالة الوطنية الفلسطينية، ما ساهم في الوصول لحالة من الانقسام، عجزنا حتى اللحظة عن تجاوزها”.

وأكد استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار في قطاع غزة المحاصر، رغم كل المعوقات والمطبات الصناعية والعراقيل، التي يحاول البعض وضعها  في طريقها.

ونددت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار، بإدراج بعض القيادات الوطنية والإسلامية على “قائمة الإرهاب والعقوبات” الأمريكية، محملة الإدارة الأمريكية تداعيات هذا القرار.

وشارك الفلسطينيون، اليوم الجمعة، في الأسبوع الـ74، لفعاليات مسيرات العودة وكسر الحصار السلمية على الحدود الشرقية لقطاع غزة.

وفتحت قوات الاحتلال نيران أسلحتها الرشاشة، وأطلقت الغاز المسيل للدموع تجاه المشاركين في المسيرات.

ويشارك الفلسطينيون منذ الـ30 من آذار 2018، في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.

ويقمع جيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بشدة وإجرام، حيث يطلق النار وقنابل الغاز السام والمُدمع على المتظاهرين بكثافة، ما أدى لاستشهاد 332 مواطنًا؛ منهم 16 شهيدًا احتجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصاب 31 ألفًا آخرين، منهم 500 في حالة الخطر الشديد.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات