السبت 04/مايو/2024

العمادي: تم استغلال تصريحاتي الأخيرة وتوجيهها بشكل خاطئ

العمادي: تم استغلال تصريحاتي الأخيرة وتوجيهها بشكل خاطئ

قال رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة السفير القطري محمد العمادي يوم الخميس، إن تصريحاته بخصوص الوضع المأساوي في قطاع غزة تم استغلالها وتوجيهها بشكل خاطئ.

وأكد العمادي في بيان له أن دولة قطر لن تتخلى عن سكان قطاع غزة، ولا تزال تسعى بكل الطرق والعلاقات مع جميع الأطراف ومؤسسات الأمم المتحدة لتحسين حياة الناس بغزة وإبعادهم عن خطر الحرب، ومنع انهيار المؤسسات الرسمية والتي تنعكس سلباً على حياة السكان.

وأشار العمادي إلى أن قطاع غزة يشهد انهياراً شبه كامل بالقطاعات كافة وعلى كل المستويات، “والأوضاع تشير لحدوث انفجار مجهول النتائج يتخوف منه الجميع، فلا شيء يخسره المواطن الغزي، وأريد أن تتكاثف الجهود بشكل أسرع لشعوري بصعوبة الحياة هناك في غزة، وتصريحاتي ليست ضد أحد أو تهجماً على أي طرف أو تقليل من دور أحد في التخفيف عن السكان، أو ضرب لمصداقية نضال الفصائل الفلسطينية وصمود الشعب الفلسطيني بغزة”.

وأكد على موقف دولة قطر الثابت الذي لا يتغير في دعم القضية الفلسطينية بكل المحافل الدولية، “بالوقت الحالي أو المستقبل، ولا نزال نسعى بكل الطرق والعلاقات مع جميع الأطراف ومؤسسات الأمم المتحدة لتحسين حياة الناس بغزة وإبعادهم عن خطر الحرب ومنع انهيار المؤسسات الرسمية والتي تنعكس سلباً على حياة السكان وهذا تأكيد على أن دولة قطر لن تتخلى عن سكان غزة”.

وفيما يتعلق بتثبيت التهدئة وتحقيق الهدوء في غزة أشار السفير العمادي إلى أن الهدف من مساعي دولة قطر هو إفساح المجال أمام الجهود الدولية للعمل في غزة وزيادة المشاريع الإنسانية التي تخدم المواطن وليس مصلحة لطرف على حساب طرف، كما أن دولة قطر أعلنت رسمياً أنها ضد أي حلول دون موافقة السلطة الفلسطينية وترفض تجاوزها بالمطلق.

وفي موضوع المصالحة وإنهاء الانقسام أكد السفير العمادي أن دولة قطر لطالما استضافت الحوار الفلسطيني كما وجهت الدعوة لرئيس السلطة محمود عباس وجميع الفصائل الفلسطينية لإعادة احتضان جلسات المصالحة في الدوحة، لترتيب الوضع الفلسطيني دون أي إملاءات على أحد أو شروط مسبقة، وذلك لإدراك دولة قطر بالخطر الكبير الذي يواجه مستقبل القضية الفلسطينية، وحتى تكون الوحدة والمصالحة دعماً للقيادة الفلسطينية، وتستطيع من خلالها أن تواجه مشاريع تصفية القضية التي يتم الترويج لها.

وأشاد بصمود الشعب الفلسطيني في غزة رغم سنوات الحصار ونتائجه المدمرة على حياة السكان، كما أشاد بعلاقته بجميع الفصائل الفلسطينية، ويقدر عاليا موقفها الموحد في مواجهة المخاطر الكبيرة التي تواجه غزة بالتحديد، متمنيا تحقيق المصالحة وإعلان الوحدة بين مكونات الشعب الفلسطيني اليوم قبل أي يوم.

وقال: “ستكون دولة قطر بتوجيهات سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد -حفظه الله- من أوائل الدول التي تقدم الدعم والمعونة للشعب الفلسطيني وتدعم صمودهم حتى إقامة الدولة الفلسطينية وتحقيق مطالبهم التي كفلها لهم المجتمع الدولي”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات