الإثنين 17/يونيو/2024

عقوبات أميركية جديدة تستهدف أفرادا ومؤسسات مالية

عقوبات أميركية جديدة تستهدف أفرادا ومؤسسات مالية

أعلنت الولايات المتحدة أمس الثلاثاء فرض عقوبات جديدة على أفراد وكيانات، وقالت إنها تابعة لكل من حركتي الجهاد الإسلامي والمقاومة الإسلامية (حماس) والحرس الثوري الإيراني وتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية.

وعشية الذكرى الـ18 لهجمات 11 سبتمبر/أيلول، قال وزير الخزانة الأميركي ستيفن مينوشين إن واشنطن قررت فرض عقوبات مالية على 20 شخصا وكيانا، بما في ذلك من وصفتهم بالممولين لتنظيمات فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وحركتي حماس والجهاد وكذلك تنظيمي الدولة والقاعدة.

وبدورها، ذكرت وزارة الخزانة الأميركية في بيان أن العقوبات جاءت استنادا إلى الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس الأميركي ترمب مؤخرا لتوسيع دائرة العمل بقرار رقم 13224، الذي سبق أن وقع عليه الرئيس السابق جورج بوش الابن بعد 12 يوما من هجمات سبتمبر/أيلول، بهدف تقليص منافذ تمويل الجهات التي أسموها بـ”الإرهابية”.

ومن بين الشخصيات المستهدفة التي ذكرها بيان الوزارة، المسؤول في الحرس الثوري الإيراني محمد سعيد إزادي ويقيم في لبنان، والأسير الفلسطيني المحرر زاهر جبارين ويقيم في تركيا، وإسماعيل طاش المسؤول في شركة ردين للصرافة، ومروان الراوي المسؤول الآخر في الشركة نفسها.

كما وردت أسماء كل من شركتي سكسوك والهرم للصرافة في سوريا، وشركة الحبو للمجوهرات في غازي عنتاب التركية، فضلا عن شركات أخرى، وتتهم الشركات المذكورة بالمساهمة في عمليات تحويل أموال لحماس وتنظيم الدولة والحرس الثوري.

وشملت العقوبات أيضا عضوا في تنظيم القاعدة يقيم في البرازيل، ومواطنا من المالديف مسؤولا عن تجنيد مقاتلين لصالح فرع تنظيم الدولة في أفغانستان، وأحد أعضاء تنظيم الدولة في الفلبين.

وتقضي العقوبات الأميركية بحظر التصرف في أي ممتلكات للأشخاص أو الكيانات المذكورة، ومنع أي مواطن أميركي بصفة عامة من التعامل مع هؤلاء الأشخاص أو تلك الكيانات.

المصدر: وكالات

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات