الأسرى في ريمون يمهلون الاحتلال 24 ساعة للرد على مطالبهم

أمهل الأسرى في معتقل “ريمون” إدارة المعتقلات، (24) ساعة للرد على مطالبهم، وذلك بعد انتهاء جلسة مع إدارة المعتقل، في وقت يواصل فيه 23 أسيراً الإضراب عن الطعام خمسة منهم أوقفوا شرب الماء.

وقال نادي الأسير، في بيان له: إن قرار الأسرى جاء بعد جلسة عقدت اليوم الأربعاء مع إدارة الاحتلال في معتقل “ريمون”، مشدداً على أن الأسرى مستمرون في خطواتهم النضالية، ومنها الإضراب عن الطعام.

وتتمثل مطالب الأسرى في: تفعيل الهاتف العمومي لمدة خمسة أيام، وإزالة أجهزة التشويش، وإعادة المضربين الذين نقلوا من سجن “ريمون” إلى سجن “نفحة” وعددهم (23) أسيراً، إضافة إلى وقف حملات التفتيش.

وأكد نادي الأسير أن (23) أسيراً يواصلون الإضراب عن الطعام منذ أمس منهم، خمسة أوقفوا شرب الماء في خطوة نضالية حاسمة، بعد عملية قمع نفذتها إدارة المعتقل بحقهم، حيث قمعتهم ونقلتهم تعسفياً من معتقل “ريمون” إلى معتقل “نفحة”، عقب إعلانهم الإضراب المفتوح عن الطعام، رداً على تنصل الإدارة من اتفاق سابق جرى مع الأسرى، تضمن المطالب ذاتها.

وأشار نادي الأسير إلى أنه من الواضح أن الأوضاع تتجه نحو التصعيد، خاصة أن الأسرى أبلغوا الإدارة أنهم بصدد بلورة مجموعة من الخطوات النضالية من أجل حسم المواجهة الحاصلة حول أجهزة التشويش.

وكان مئات من الأسرى في أبريل/ نيسان الماضي، نفذوا خطوات نضالية استمرت لأيام، وانتهت بعد اتفاق مع إدارة المعتقلات، تضمن تلبية مجموعة من مطالبهم، أبرزها التوقف عن نصب أجهزة التشويش، والبدء بتركيب وتفعيل استخدام الهواتف العمومية.