الأحد 06/أكتوبر/2024

نقل الأسير المضرب سلطان خلف إلى المشفى

نقل الأسير المضرب سلطان خلف إلى المشفى

أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى أن إدارة مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي نقلت الأسير سلطان أحمد خلف (38 عامًا) الذي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم (47) على التوالي، من سجن عزل “نيتسان” إلى مشفى مدني لتدهور حالته الصحية.

ونقلت مهجة القدس عن القيادي بحركة الجهاد الإسلامي في جنين الأسير المضرب طارق قعدان (47 عامًا) في رسالة له، أن الوضع الصحي للأسير سلطان خلف صعب ونقل الأربعاء الماضي إلى مشفى مدني خارج سجن الرملة (نيتسان) إما لمشفى “كابلان” أو “أساف هروفيه” لتدهور حالته الصحية.

وأوضح أن الأسير خلف يعاني من ضعف حادٍّ في قواه ولا يقوى على الوقوف، وأعطي ووكر داخل الغرفة، ويتنقل داخل الغرفة على كرسي متحرك، كما يعاني أيضًا من آلام في الرأس ودوار وحالة غثيان في المعدة وحالة هزال عام.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الأسير خلف بتاريخ 08/07/2019، من بلدة برقين قضاء جنين، وبتاريخ 18/07/2019 أبلغته إدارة سجن “مجدو” بصدور قرار من الحاكم العسكري لتحويله للاعتقال الإداري ستة أشهر دون أن توجه له أي تهمة تذكر، ليعلن بنفس اليوم إضرابه عن الطعام رفضًا لاعتقاله إداريًّا.

واعتقل خلف سابقًا على خلفية انتمائه ونشاطاته في صفوف حركة الجهاد الإسلامي، حيث أمضى أربعة أعوام في سجون الاحتلال.

وبشأنه شخصيا، أوضح القيادي قعدان أنه يعاني من حالة صداع ودوار وغثيان في المعدة، ولكن قواه ما زالت تمكنه من الوقوف والمشي بجانب الحائط وبحركة بطيئة.

وأشار إلى أنه هو والأسير سلطان خلف لا يشربان سوى الماء، ومقاطعين للفحوص الطبية والمدعمات، وأنهما ماضيان في إضرابهم المفتوح عن الطعام حتى تحقيق ما يصبون إليه، وهو الإفراج السريع والقريب والعاجل غير الآجل.

وكان الأسير قعدان اعتقل بتاريخ 25/02/2019، ووجهت له سلطات الاحتلال تهمة الانتماء والعضوية في حركة الجهاد، وسبق أن أمضى في سجون الاحتلال ما يزيد عن عشر سنوات خلال اعتقالات سابقة على خلفية انتمائه ونشاطاته في صفوف الحركة، وهو من أوائل من خاضوا معركة الإضراب عن الطعام ضد سياسة الاعتقال الإداري.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات