الأربعاء 08/مايو/2024

إصابات بقمع الاحتلال المشاركين في جمعة الوفاء للشهداء بغزة

إصابات بقمع الاحتلال المشاركين في جمعة الوفاء للشهداء بغزة

أصيب عدد من المواطنين بجروح وحالات اختناق، مساء اليوم، في قمع الاحتلال المشاركين في فعاليات الجمعة الـ 72 لمسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار” شرق قطاع غزة.

وأفادت وزارة الصحة في قطاع غزة أن طواقمها الطبية تعاملت مع 75 إصابة جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي فعاليات الجمعة الـ 72 من مسيرات العودة وكسر الحصار شرقي القطاع.

وأوضحت الصحة، في تصريح مقتضب لها اليوم الجمعة، أن 42 إصابة كانت بالرصاص الحي، والذي أطلقته قوات الاحتلال إلى جانب الغاز المُدمع تجاه المشاركين في فعاليات جمعة الوفاء للشهداء.

ولفتت الوزارة النظر إلى أن من الإصابات 18 طفلًا وسيدتين، بالإضافة لإصابة مسعف وصحفي، وتضرر سيارتي إسعاف جراء اعتداء الاحتلال على المسيرات السلمية شرق قطاع غزة.

وأفاد مراسلونا أن قوات الاحتلال أطلقت النار والقنابل المسيلة للدموع تجاه المواطنين الذين بدؤوا التوافد إلى مخيمات العودة الخمسة شرق القطاع؛ ما أدى إلى وقوع الإصابات.

وذكرت مصادر محلية أن مصور الأناضول علي جاد الله أصيب برصاص مطاط في رأسه خلال تغطيته المسيرة في منطقة ملكة شرق غزة.

ونبّهت إلى أن الصحفي جاد الله، أصيب برصاص الاحتلال رغم ارتدائه الزي المُميز للصحفيين عن المتظاهرين المدنيين، وخلال تغطيته فعاليات مسيرات العودة.


إصابة مصور الأناضول علي جاد الله شرق غزة

واستنكرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، الجمعة، استهداف الجيش الإسرائيلي، مصور وكالة الأناضول بقطاع غزة علي جاد الله.

وقالت النقابة، في بيانٍ: إن استهداف جاد الله يأتي في سياق “الاعتداء الممنهج، الذي يستهدف طمس حقيقة العدوان الذي يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي بشكلٍ يومي”.

وطالبت “المجتمع الدولي بتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2222، والخاص بحماية الصحفيين ومعاقبة المعتدين عليهم”.

ودعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار أهالي القطاع إلى أوسع مشاركة والحشد الكبير في فعاليات اليوم التي ترفع شعار “الوفاء للشهداء”.

وأكدت الهيئة استمرار المسيرات؛ أداةً وطنيةً سلميةً وشعبيةً فاعلةً بيد الجماهير المنتفضة، وأداة كفاحية جماهيرية للتصدي للاحتلال ومشاريع التصفية وحماية الحق الفلسطيني في العودة.

وشددت على أن القدس كانت وما تزال عاصمة للشعب الفلسطيني وقبلة المسلمين الأولى.

وطالبت الهيئة الوطنية بالإسراع في استعادة الوحدة الوطنية المبنية على أساس الشراكة في المؤسسات والبرامج الوطنية.

وانطلقت مسيرات العودة بـ30 مارس 2018، تزامنا مع ذكرى “يوم الأرض”، ودشّنت خمسة مخيمات مؤقتة على مقربة من السياج الأمني، الذي يفصل غزة عن باقي الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ومنذ انطلاق المسيرة استشهد 326 مواطنًا؛ منهم 16 شهيدًا احتجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفاتوزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصيب 31 ألفًا آخرون، منهم 500 في حالةالخطر الشديد، وذلك في استهداف الاحتلال للمشاركين في المسيرة واعتداءات أخرى في القطاع.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات