الإثنين 13/مايو/2024

إطلاق حملة لحماية مقبرة الرحمة الإسلامية في القدس

إطلاق حملة لحماية مقبرة الرحمة الإسلامية في القدس

أطلق “التجمع الوطني” المسيحي في الأراضي المقدسة، اليوم السبت، حملة حماية مقبرة باب الرحمة الإسلامية المتاخمة للمسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة.

وأوضح التجمع -في بيان له- أن الحملة تتضمن تنظيف المقبرة بالتنسيق مع لجنة رعاية المقابر الإسلامية في القدس.

وقال رئيس التجمع المسيحي، ديمتري دلياني: إن مقبرة باب الرحمة تعد من أكثر المناطق المهددة بالأسرلة والتهويد في مدينة القدس العربية المحتلة.

وأضاف أن نشاط التجمع الوطني المسيحي في المقبرة جاء من باب لفت الانتباه للخطورة التي تحيط بها بسبب موقعها الإستراتيجي.

وأشار إلى أن الحملة تستهدف لتشجيع مؤسسات القدس وعوائلها للقيام بنشاطات مماثلة لتكثيف الوجود في المقبرة، وعدم فتح المجال للاحتلال ومؤسساته الاستيطانية للعبث في المنطقة.

بدوره، أفاد مسؤول النشاطات الشبابية في التجمع الوطني المسيحي، نضال عبود، أن لجان النشاطات الشبابية نفذت إطلاق حملة حماية مقبرة الرحمة بنجاح.

وتابع عبود: “سيتم الإعلان قريبًا عن المراحل اللاحقة من الحملة بهدف نشر الوعي حول المخاطر التي تتعرض لها هذه المنطقة الحساسة من القدس”.

واستدرك: “المخاطر التي تتعرض لها القدس تحتاج لتكاتف جميع شرائح المجتمع لإفشال مخططات الأسرلة والتهويد”.

وطالب أهالي القدس عامة بالوجود الدائم في المقبرة لحمايتها وتنظيفها والحفاظ عليها من المخططات الإسرائيلية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات